ودع هشام على عبد الخالق، والده المخرج الكبير على عبد الخالق الذى وافته المنية أمس الجمعة وشيعت جنازته ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة، بكلمات مؤثرة واصفا شعوره برحيل والده بأنه كابوس يرغب الاستيقاظ منه والذى خفف من ألم فراقه محبه الأهل والأصدقاء التى ظهرت أثناء تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وكتب هشام منذ قليل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “اليوم كان يوما صعبا جدا وهون علي من اهوال هذا اليوم محبة من حضروا اليوم معي.. كنتم نعم الأهل والأصدقاء خففتم من الم يوم هو الأصعب علي منذ مولدي.. كل الشكر واعجز عن تسمية ابطال هذا اليوم خوفا من انسي احد من ابطال هذا اليوم وعذرا للجميع ان كنت ارد التعزيه شاردا كأني نصف مغيب في كابوس ارغب الأستيقاظ منه”.
وتابع: “شكرا لكم دائما وابدا من فرط محبتكم .. طلب او عشم اخر هو ان لا تنسوا والدي من دعائكم فقد اتسع قلبه يوما لمحبتكم جميعا .. اللهم اغفر له وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته، اللهم أنزله منزلًا منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا”.
وتذكر نجل الراحل أيضا أثناء وداعه الأخير لوالده صياحه هو وشقيقته عندما كانو صغاراً من الفرحة لوصول والدهما إلى المنزل وبكائهما وصياحهما اليوم لفراقه، وكتب قائلا: "بين صياحنا ونحن صغار انا و اختي حين يصل ابي ( بابا جه جه ) و بين بكائنا (بابا راح راح ) رحلة حياه و ذكريات عمر لا تنسي و خصوصا الام و ذكريات الفتره الأخيره قبل الرحيل، اللهم آنس وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته، اللهم أنزله منزلًا منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا".
وودعت السينما المصرية والعربية أحد كبار مخرجيها ومبدعيها، وهو المخرج الكبير على عبدالخالق الذى توفى مساء أمس عن عمر يناهز 78 عاما متأثرا بمرض السرطان، وقد شيعت الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة، وتم دفنه بمقابر الأسرة بطريق الفيوم،