بحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب أوضاع الدبلوماسيين اللبنانيين في الخارج وذلك بعدما تردد حول صعوبات تواجه تأمين الرواتب والإيجارات للبعثات الدبلوماسية بالخارج، وكان أبرزها مسألة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، إضافة الى آخر المعطيات المتصلة بعملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، فضلًا عن موقف لبنان وهو من الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها العادية التي تبدأ بعد أيام.
وتطرق البحث أيضا الى ملف النازحين السوريين والاتصالات التي تقوم بها وزارة الخارجية في هذا الشأن، وفق بيان لرئاسة لبنان.
وكان نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى إلياس بوصعب، قد أكد فى وقت سابق، أن الوقت أمام المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل ليس مفتوحا إلى ما لا نهاية، مشددا على أن الأمور يجب أن تنتهي قبل شهر سبتمبر المقبل، معتبرا أن الوقت يزداد حرجا في هذا الملف كلما اقتربت الأمور من الشهر المقبل.
وأوضح أن ما يصدر في الإعلام من معلومات متعلقة بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، مخالف للموقف الرسمي الذي تم إبلاغه للبنان حول الموضوع، مشددا على أن الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة اموس هوكشتين حريص على مواصلة جهوده بناء على نتائج الاجتماع الأخير الذي جمعه برئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة في القصر الجمهوري في الأول من أغسطس.