يعود الفضل في اختراع الكحل للمصريين القدماء مثل الآلاف من الأشياء التي يعود الفضل لهم فيها لاختراعها وظهورها حتى استمرت لوقتنا هذا ففي مصر القديمة اخترع قدماء المصريين الكحل في 3500 – 4000 قبل الميلاد وظهرت بالآثار المصرية عيون المعبود (رع) محددة بشكل مذهل.
كما استخدم الكحل لتـزيين عيون الملوك وذلك بخلط “السخام” مع معدن يسمى جالينا ينتج عنه معجون اسود وظهرت عيون بعض قدماء المصريون مزينة بالكحل الأخضر وهو نتيجة خلط المرمر، واعتقدت نساء مصر القديمة ان المرمر قدم لهم من الآلهة حتحور آلهة الحب مع الجالينا ويحوي ايضاً اكسيد النحاس والسيليكون والتلك وبودرة قشور اللوز ودهون بعض الحيوانات مثل البقر.
واستخدم الكحل مثل الشعر المستعار من كلا الجنسين وتعتمد جودة وكمية الكحل على الطبقة الأجتماعية واساس وضع الكحل هو الحماية من الأرواح الشريرة والأعداء والشمس ومع استمرار الأستخدام اكتشفوا ان بعض امراض العين شفيت بسبب الكحل أما كلمة “السخام” ربما يستعصى فهمها على البعض فمن معانيها يقال السُّخَامُ وهو سوادُ القِدْر، أو السُّخَامُ وهو الفحم، ليل سُخام وهو أسودُ، ويَوْمٌ سُخام وهو يوم أسود.
ويطلق على نوع من المرض يصيب الورق والأغصان في بعض النباتات كالعنب والبرتقال فيحدث عليها طبقة سوداء، ويطلق على الدخان الأسود وماينتج عنه من ترسبات الكربون.