الأربعاء 05 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سامويل وربيرج: الأعمال الاستفزازية للصين تصعيد كبير

سامويل وربيرج: الأعمال
سامويل وربيرج: الأعمال الاستفزازية للصين تصعيد كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ، سامويل وربيرج الأعمال الاستفزازية التى قامت بها الصين كانت تصعيدا كبيرا.

وقال وربيرج بتصريحات في حواره للبوابة نيوز : " لقد رأينا كيف حاولت بكين تغيير الوضع الراهن فى تايوان منذ فترة حتى الآن،على سبيل المثال، مضاعفة عدد الطائرات فوق خط الوسط الذى يفصل بين الصين وتايوان خلال العامين الماضيين وممارسة الإكراه الاقتصادى والتدخل السياسى والهجمات الإلكترونية ضد تايوان والآن قاموا بأفعال خطيرة وتصعيد إلى مستوى جديد.

وأضاف: "لقد نقلت الولايات المتحدة رسالة إلى جمهورية الصين الشعبية باستمرار وبشكل متكرر مفادها أننا لا نسعى إلى أزمة ولن نتسبب فيها، ولكن الصين اختارت المبالغة فى رد الفعل واستخدام زيارة رئيسة مجلس النواب «بيلوسي» كذريعة لزيادة النشاط العسكرى الاستفزازى فى مضيق تايوان وحوله.

توقعنا أن تتخذ الصين خطوات من هذا القبيل وتحدثنا عن مثل هذا السيناريو من قبل. الحقيقة أن زيارة رئيسة مجلس النواب كانت سلمية ولا يوجد أى مبرر لهذا الرد العسكرى المتطرف وغير المتناسب والتصعيد. لم يتغير شيء بشأن سياسة «صين واحدة»، التى يسترشد بها قانون العلاقات مع تايوان والبيانات المشتركة الثلاثة والتأكيدات الستة."

وأوضح قائلاً : "لا نريد تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من أى جانب، ونحن لا نؤيد استقلال تايوان ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق بالطرق السلمية وليس بالإكراه أو بالقوة، كما أنه نحن لسنا وحدنا فى هذا الموقف، فقد أصدرت رابطة دول جنوب شرق آسيا بيانًا حول الحاجة إلى تهدئة التوترات فى مضيق تايوان كما أن مجموعة السبع رفضت محاولة بكين إكراه وترهيب تايوان.

هناك مخاوف جدية ليس فقط لتايوان، ولكن من احتمال أن تؤدى هذه الأعمال من قبل بكين إلى زعزعة استقرار المنطقة الأوسع. لن يتم استفزاز الولايات المتحدة، وسنواصل القيام بما قمنا به لفترة طويلة، وسندعم السلام والاستقرار عبر المضيق وحرية منطقة المحيطين الهندى والهادئ، وسنلتزم بحلفائنا وشركائنا وسنعمل معهم ومن خلال المنظمات الإقليمية لتمكين حلفائنا فى المنطقة من اتخاذ قراراتهم الخاصة، دون إكراه، وسنتخذ المزيد من الخطوات لإظهار التزامنا بأمن حلفائنا فى المنطقة."