السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

فنان تشكيلي يرسم البهجة بقلمه.. أحمد مصطفى ينصح المواهب الشابة بالتغذية البصرية

فنان تشكيلي
فنان تشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أحمد مصطفى أمين البالغ من العمر ٤٢ عامًا، فنان تشكيلى حصل على بكالوريوس تربية فنية من جامعة حلوان، عمل على إنشاء مشروعه الخاص الذى لطالما حلم به كثيرا منذ ٤ سنوات، حيث خصص مكانًا لإقامة ورشة فنية للكبار والصغار بداية من عمر السادسة حتى الستين عامًا، لتعليم الرسم بشتى أنواعه سواء فى الفحم أو الألوان وغيرها من الأنواع الكثيرة فى الرسم.
يقول أحمد لـ «البوابة نيوز»، إنه يوجد أنواع من الرسومات مثل الزيت والفحم والألوان وغيرها من الأنواع الأخرى التى يكون لكل نوع منها كورس مخصص بتوقيت مخصص له حتى يستطيع الدارس إتقان تلك المهارات والفنيات، وأيضا يتم عمل اختبارات أولية لجميع المتقدمين لهذه الكورسات لمعرفة المستوى المحدد الذى يبدأون من خلاله.
وأضاف «أحمد»، أن الرسم بدأ معه كموهبة، وهو الأمر الذى دفعه لدخول كلية التربية الفنية، وكان رد فعل والديه معارضا لرأيه فى دخول تلك الكلية، وهذا هو الأمر الذى يؤكد عليه أحمد بحرية اختيار الأشياء التى يرى الشخص نفسه فيها، حيث إن الرسم ليس مهارة فقط ولا تعليم فقط، ولكن لا بد من وجود الاثنين، ولربما لا يجد أحدهم موهبة الرسم ولكن يستطيع التعليم كأى مجال آخر يدخله الشخص ولا يعرف عنه شيئًا ومن ثم بعد فترة يتقن العمل فيه.
وتابع الفنان التشكيلى، بأن كل ما يصنع بالقلم يسمى رسما، وأن كل ما يصنع باللون يسمى تصويرا، ولكل منهما خامة معينة تختلف عن الأخرى، ولا يستطيع تميز الأصعب منهما لأن كل رسمة لها تفاصيل خاصة وتعقيداتها؛ مشيرًا إلى أنه للأسف لم يحصل الرسم على القدر الكافى من الاهتمام سواء فى المنازل أو المدارس، لأن العديد من الطلاب الذين يحصلون على الكورسات هنا، لم يدرسوا هذه الأشياء والمعلومات من قبل.
وأشار أحمد أمين، إلى أن المدارس يجب أن تهتم بهذا المجال، لأن أى طفل لديه الموهبة وبالتالى يجب العمل على هذه الموهبة وتطويرها، لأن السبب وراء عدم الاهتمام بحصة الرسم، أنهم يتعاملون معها على أنها حصة وليست شيئا محببا للأطفال والطلاب، ولا بد من إجراء جولات فى المتاحف والأماكن التى تحتوى على هذا النوع من الرسومات الجيدة.
ويضيف: وبالنسية للآباء هم عليهم القدر الأكبر بالاهتمام بهذه الموهبة لدى الأطفال، لأن الرسم ليس مضيعة للوقت وعلم غير نافع: «كل الناس اللى بتجيلى تأخد الكورس كان لهم مشكلة فى البداية مع آبائهم أنهم دخلوهم فى مجال تانى مختلف وسابوا الرسم اللى بيحبوه، ولكن لو اشتغلت على نفسك فى المجال ده كويس جدا وليه عائد مادى محترم». وينصح الفنان التشكيلى جميع المواهب الشابة التى تسعى للتطور فى مجال الرسم بأن تعمل على التغذية البصرية من خلال الاطلاع الكثير على المعارض والمتاحف، والعمل الكثير أيضا، وشراء الخامات الجيدة لأنها تساعد على استخراج الرسومات والمنتجات بجودة أعلى.