تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت شرطة مالاوي إن اشتباكا بين مؤيدين للحزب الحاكم والمعارضة أسفر عن مقتل شخصين مما أثار المخاوف من أن يضر العنف بالانتخابات الوطنية في مايو أيار.
وقتل شرطي ومدني فيما وصفته الشرطة بأنه كمين أعقب حشدا مؤيدا للرئيسة جويس باندا يوم الأحد في منطقة ثيولو الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا شرقي بلانتاير العاصمة التجارية للبلاد.
والمنطقة معقل للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض بقيادة بيتر موثاريكا شقيق الرئيس السابق بينجو وا موثاريكا الذي توفي إثر نوبة قلبية في 2012.
وقال الياس واكودا كامانجا وهو مستشار في مكتب الرئاسة "نشعر بالقلق من أن يكون الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يملك سجلا حافلا من العنف يريد المضي في أساليب الذعر والترويع التي يستخدمها."
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحزب الديمقراطي التقدمي.
وتجرى الانتخابات في مالاوي يوم 20 مايو أيار ويتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية تنافسا قويا.
ولاقت باندا استحسانا في الغرب بفضل اجراءات تقشف وخطوات لتحسين اقتصاد الدولة الافريقية الجنوبية التي تعتمد على المساعدات.
لكن خطوات مثل قرار دعمه صندوق النقد الدولي لخفض قيمة الكواشا عملة مالاوي زادت من التضخم في البلاد وأدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء في الريف الفقير وقوضت التأييد الذي تحظى به باندا في البلاد.