تقوم بعض المتاجر التونسية بتقنين السلع، بما في ذلك زيت الطهي والسكر والزبد، فيما تقف طوابير طويلة أمام المحطات في ظل نقص الوقود مع مواجهة الحكومة أزمة مالية تلوح في الأفق، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
وفرضت بعض متاجر البقالة قيودا على البيع وقلصته إلى عبوة واحدة من المواد التي بها نقص، وعطلت الطوابير أمام محطات الوقود حركة المرور في مناطق من العاصمة.
ولم يعلق الرئيس قيس سعيد وحكومته على النقص واكتفى بالإعلان عن النية لاستهداف المضاربين ومن يقومون بتخزين السلع، غير أن سعيد أقال أمس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية، بحسب رويترز.
وتبيع الحكومة التونسية الكثير من السلع المستوردة بأسعار مدعومة بسخاء، في الوقت الذي أدى فيه الضغط العالمي على السلع إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
وحصلت الحكومة على دفعتين من المساعدات الدولية هذا الصيف، من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، لتمويل مشتريات الحبوب، لكنها تسعى أيضا إلى خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي لتمويل الميزانية ودفع الديون.