قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، إن أفضل طريقة للتخلص من الدواء بعد انتهاء صلاحيته أفضلها إعادته للصيدلي، لأنه يقوم بإعادة الدواء منتهي الصلاحية للشركة المنتجة حيث تتخلص منه، مشيرًا إلى أن كل الصيادلة يرحبون بهذا الأمر، لأنهم يقومون بعمل مرتجع، وشركات الأدوية لديها بونص للصيادلة الذين يقومون بإعادة الدواء، وعموما فإننا يمكننا أن نستخدم الدواء حتى آخر يوم في تاريخ الصلاحية.
وأضاف “عنان” في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن إعدام الأدوية له بروتوكول خاص، والشركات يهمها إعدام الأدوية منتهية الصلاحية حتى لا يستخدمه أي شخص ويتعرض لمضاعفات صحية قد يعرضها للمساءلة، موضحًا أن من أسباب انتهاء صلاحية الأدوية هي الإفراط في شرائه، وبالتالي يجب التبرع بالأدوية التي لسنا في حاجة إليها.
وتابع: "فيه ناس في أمس حاجة للدواء، وإحنا كل سنة بنرمي كميات كبيرة من الأدوية أو بنفضل نخزنها دون سبب".
وأوضح: "الدواء يجب أن يُحفظ في درج جاف في غرفة جيدة التهوية فيها تكييف يعمل باستمرار، وهو ما ينطبق على كل أنواع الأدوية تقريبا، والدواء عندما تنتهي صلاحيته لا يجب أن نستخدمه".
وأردف، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن هناك عادات كثيرة تحتاج إلى تحسين فيما يتعلق بتخزين الدواء بداية من شراء الدواء من الصيدلية حتى الرجوع إلى البيت، موضحًا: "لما نخزن الأدوية يبقى درجة حرارة الغرفة آخرها 30 درجة، ولو درجة الحرارة كسرت الـ30 يبقى باظ، في فصل الشتاء لو مفيش شمس تمام، لكن لو في الصيف والدواء اتساب في العربية تبقى درجة الحرارة كسرت الـ30".