كشفت تحقيقات نيابة الفيوم عن مفاجآت مثيرة في واقعة العثور علي طفلة حديثة الولادة خلف مسجد ميمنة، دائرة مركز شرطة سنوىس، فقد أنكرت المتهمة علاقتها بالطفلة المعثور عليها، وقررت النيابة إحالتها إلى الطب الشرعي وطلب DNA لتحديد علاقتها بالرضيعة من عدمه.
وكان أهالي مساكن ميمنة التابعة لمركز سنورس، قد عثروا على طفلة حديثة الولادة ملقاه خلف مسجد المساكن داخل كرتونة بكامل ملابسها، وحالتها العامة جيدة، وكلف اللواء احمد عزت مدير أمن الفيوم بتشكيل فريق بحث قاده الرائد عمر شوقي رئيس مباحث مركز سنورس، وبإشراف العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق، للوصول إلى هوية الطفلة وأسباب إلقائها خلف المسجد.
وقد تبين من التحريات أن الطفلة ناتجة عن علاقة غير شرعية بين سيدة من عزبة شماطة بدائرة المركز، مع شاب من نفس العزبة، ولأن زوجها عقيم فقد خشيت من افتضاح أمرها فتخلصت من الطفلة بمساعدة عشيقها، وتم عرض التحريات علي وكيل النيابة المختص فأمر بضبطهما، وعند مواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، أنكرت تماما أي علاقة لها بالطفل أو الشاب.
وامام إنكار المتهمة قرر وكيل النيابة عرضها علي الطب الشرعي لتحديد علاقتها بالطفلة والشاب، وقرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.