تعمل الصين "بشكل كبير" على زيادة قدرات السفن الحربية لديها، حيث تقوم بإعادة إنتاج كميات كبيرة من صواريخ موجهة مدمرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء.
في حين ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة أن الصين ستكمل توسعها العسكري وتحديثها لقوتها البحرية بحلول عام 2035.
وأفادت التقارير بأنه يجري بناء خمس مدمرات من طراز "052D" قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وقال جون بلاكسلاند أستاذ دراسات الأمن الدولي والاستخبارات في مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بالجامعة الوطنية الأسترالية، إن التوسع العسكري الصيني "مقلق للغاية".
وأضاف إن قدرة السفن الحربية الصينية تنمو بشكل كبير وسريع للغاية.
وأوضح أن الصين تسعى لتطوير قوتها البحرية لمواكبة نموها الاقتصادي، ليس فقط في بحر الصين الجنوبي وسلسلة الجزر الأولى التي تشمل تايوان، بل أيضًا على نطاق أوسع عبر المحيطين الهندي والهادئ.
وتشير نماذج جديدة من مركز أبحاث أمريكي إلى أن الجيش الصيني سيهيمن على المنطقة بمجموعة من السفن الحربية والغواصات الفتاكة بحلول عام 2031.
ونوهت "الجارديان" إلي أنه قد يُنظر إلى خطط الصين على أنها تهديد لدول أخرى في المنطقة.
وقال المتحدث باسم ريتشارد مارليس وزير الدفاع الأسترالي، إن "القدرات العسكرية للصين أصبحت الآن أكبر وأكثر طموحًا مما شهدناه من قبل أي دولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
لكنه قال إن جيران الصين لا ينبغي أن ينظروا إلى ذلك على أنه خطر وأن يطوروا قدراتهم العسكرية رداً على ذلك.
وأضاف "انعدام الأمن هو ما يقود سباق التسلح".
بينما أفاد معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي اليوم الأربعاء أن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا قال إنه إذا طلبت كانبيرا غواصات تعمل بالطاقة النووية أمريكية الصنع، فيمكن للولايات المتحدة توفير مدمرات بقاذفات بعيدة المدى من طراز "B-21 Raider" لتعزيز القوة العسكرية الأسترالية.
وقال وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، إن الولايات المتحدة "ستكون على استعداد للتحدث مع أستراليا وتقديم المساعدة بشأن أي شيء ذا اهتمام لها".
