رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

9 سنوات على اقتحام مقر جريدة البوابة.. ومحاولة اغتيال عبدالرحيم علي

جانب من الواقعة
جانب من الواقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في واقعة كانت الأغرب منذ 9 سنوات وتحديدا في شهر أغسطس عام 2013، اقتحم مجهولون مقر جريدة البوابة والمركز العربي للبحوث وحطموا كل الأجهزة والمحتويات بعدما فشلوا في الحصول على أية معلومات أو تحقيق هدفهم باغتيال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة، ورئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية.

وكان "علي" قبل تلك الواقعة ولعقود خاض مواجهات فكرية مع الجماعات الإرهابية وحذر من تغلغلها في المجتمع وتخطيطها للاستيلاء على السلطة وتحقق ما حذر منه "علي" فزادت حميته وبات العدو الأول بالنسبة لتلك الجماعات ومن بينها الإخوان، الذين حاولوا إرهابه عبر تهديدات بالقتل له ولأسرته، ثم تحولت تلك التهديدات إلى أكثر من محاولة اغتيال ثم اقتحام لتمزيق وحرق مكتب الدراسات الخاص بـ"علي" ظنا منهم أن حرق بعض الأوراق سيمحي من ذاكرة المصريين جرائمهم الإرهابية.

كانت الواقعة في لحظة حراك ثوري فتفرقت الدماء وأشارت أصابع الاتهام إلى العديد من الجهات والأشخاص من بينهم مجهولون، وقد قوبل الاقتحام بتضامن مجتمعي وشعبي واسع مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ومؤسسة البوابة نيوز.

واشتعلت جذوة الرفض من حيث أرادوا إطفائها فخرج عبدالرحيم علي ليواصل وبجرأة فضح خونة الوطن وكشف كل المخططات التي سعت إلى هدمه بكامل تفاصيلها وكأنه يقول للمجهولين ولكل مجهول للهوية والانتماء أن هذه المعلومات التي جمعتها ودونتها لسنوات لم أحتفظ بها على "أجهزة وهاردات وإنما احتفظت بها في عقلي لأضعها تاريخا في عقل وذاكرة الوطن.. حفظتها كما حفظت في قلبي عبق ثرى هذه الأرض ولن أنحني أمام تهديد أو إرهاب ولن أخشى في الحق لومة لائم.. ولا أهاب الموت.. فالرب واحد.. والعمر واحد".

وفي السياق ذاته، نندد سياسيون ونشطاء مصريون وقتئذ، بواقعة اقتحام مقر جريدة البوابة، معتبرين أن ما حدث الهدف منه بث الخوف والذعر في محاولة يائسة لإخراس كل صوت يعمل لصالح الوطن دون مصلحة.

 

جانب من الواقعة