فتحت السلطات الروسية اليوم الأحد تحقيقا في حادث مقتل داريا دوغين، الصحافية والمحللة السياسية الروسية الشابة، ابنة الكاتب الروسي ألكسندر دوغين المقرب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في انفجار سيارة والدها في موسكو.
لحظة انفجار سيارة داريا دوغين
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن داريا لقيت مصرعها على الفور في الانفجار الذي وقع بعد مغادرتها فعالية شعبية في ضواحي عاصمة روسيا مساء أمس السبت.
كانت داريا دوغين، الصحفية والمحللة السياسية، تقود سيارة من طراز تويوتا لاندكروزر عندما انفجرت قبل أن تشتعل فيها النيران، على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على مسافة 40 كيلومترًا من موسكو، وفقًا للبيان.
وأوضح البيان أن الشابة المولودة عام 1992 "قتلت على الفور" وذكر المحققون أن عبوة ناسفة زُرعت في السيارة وفُتح تحقيق في "جريمة قتل"، كما أضافت اللجنة المسؤولة عن التحقيقات الجنائية الرئيسية في البلاد.
وقال أحد منظمى تلك الفعالية إن ألكسندر دوغين كان من المفترض أن يركب السيارة التي انفجرت، لكنه استقل سيارة أخرى في آخر لحظة.
وعملت داريا دوغين سكرتيرة صحفية لوالدها، الذي يوصف بأنه أحد المقربين من الرئيس الروسى ويعرف أيضا بـ عقل بوتين.
ودوغين يعد من أبرز المنظرين لأيديولوجية الكرملين الذين تنبأوا بانتهاء عصر الليبرالية الغربية.
وفى لقاء سابق له قال دوغين إن تصوراته تلتقى مع تصورات بوتين، خاصةً حول القضايا الجيوسياسية، فهو «ينظّر وبوتين يطبق» على أرض الواقع، وإن أفكاره انتشرت في منتصف التسعينيات، وخاصة في الأوساط العسكرية وجهاز الاستخبارات.