قال هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون (جاليرى ضي)، إنه من واقع خبرته على مدار أكثر من ثلاثين عام ما بين السعوديه ومصر، أدار فيهما عددا من المؤسسات التشكيلية الكبري، أرى من خلال هذه الرحلة أن الفن يمر بحالات رواج كثيرة يتخللها بعض الكساد، وهذا شئ طبيعى جدا، ومما لاشك فيه أن أزمة كورونا أثرت إلى حد كبير فى هذا الكساد وكذلك الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم.
وأضاف قنديل فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، انه ما زالت الأمورفى السعودية ومصر طبيعية، ومازالت أعمال الفنانين المصريين، والعرب تلقى رواجا جيدا، موضحًا أن المقتنيات الكثيرة التى لديهم من زمن طويل للفنانين الكبار والرواد فى مصر والسعودية ساعدتهم كثيرا.
وتابع: "الأزمة الحقيقية للفن التشكيلى ليست فى رواج أو كساد الفن، وانما تكمن فى أن الفن التشكيلى مازال الى الأن فنا غير جماهيرى لأسباب كثيرة ونحن نحاول من جانبنا سد هذه الفجوة بين المبدع والمتلقى بإقامة الأمسيات النقدية المتتالية الذى يشارك فيها نخبة من النقاد يأتى فى مقدمتهم الناقد الكبير عز الدين نجيب".
وأردف: "اتيليه العرب للثقافة والفن ليس دكانا لعرض وبيع الأعمال،إنما له دور ثقافى كبير متمثلا فى الندوات، والأمسيات الثقافية، والشعرية وأنشأنا جائزة للشعراء العرب بإسم الشاعر الكبير محمد عفيفى مطر وفى الطريق سندشن جائزة لشعر العامية باسم العظيمين صلاح جاهين وفؤاد حداد ونخصص لها جوائز قيمة،
ولدنيا منتدى عفيفى مطر ومنتدى الناقد الكبير د شاكر عبدالحميدالذى كان يشاركنا رحمة الله عليه فى كل الافكار التى تثرى الثقافة المصرية والعربية كمؤسسة خاصة بجانب مؤسسات الدولة الكبري".
وأكد أن ادارة الجاليرى هى المسؤولة عن المستويات المعروضه، من خلال لجنة من كبار فنانى مصر لاختيار العروض التشكيلية، وبالتالى نحرص الا يكون هناك تذبذب فى المستوى مع الوضع فى الاعتبار اننا نشجع الفنانين الشباب ونقيم لهم بشكل دورى مهرجان تشكيليا كبيرًا بعنوان مهرجات ضى للشباب العربى تحت 35 سنة.
