قال جاد القاضى، رئيس معهد البحوث الفلكية، إنه كان هناك تنافس عالمي على معرفة أصل القمر، خاصة منذ أول هبوط على القمر عام 1969 والتي مثلت طفرة وقتها فى علم الفلك والأرصاد الفلكية، موضحا أنه بعد ذلك توالى التوسع بعلم الأجرام السماوية خارج المجموعة الشمسية نظرا لأن أول رحلة للقمر تم التأكد بعدم وجود مياه وبناء عليه جرى العمل للبحث عن مصادر للحياة والمياه على كواكب أخرى.
وأضاف "القاضى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أنه تم إطلاق رحلات علمية مخصصة لأخذ عينات إضافية من سطح القمر وتحليلها، خاصة بعد حدوث هبوط فضائى في الصين، حيث جرى الحديث حول الجانب المظلم أو المضيء للقمر .
كما تابع رئيس معهد البحوث الفلكية أن اكتشاف بعض النيازك الموجودة على الأرض التى يعتقد أنها كانت صخور على القمر وتم سقوطها كل هذه الأمور شجع باحثي الفضاء لاستكمال معرفة كينونة القمر ونشأته، لافتا إلى أن ماهية القمر لم يتم الإجابة عليه حتى الآن وفقا للدراسات العلمية ومعظم رحلات الفضاء هدفها الأساسى إيجاد فرصة مصادر طبيعية للعيش والحياة خارج كوكب الأرض.
وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية أن الهدف الأساسي من السعي لمعرفة حقيقة القمر هو إيجاد مصادر حياة بديلة عن الأرض والقمر هو الأقرب للأرض وبالتالي ستكون التكلفة أقل من التوجه إلى المريخ.