ينظر البرلمان الليبي، اليوم، مناقشة عدد من التشريعات والقوانين المتعلقة بالشأن الاجتماعي، فضلًا عن مناقشة أعضاء مجلس النواب الليبي لحالة الانسداد السياسي التي تعيشها ليبيا، في ظل رفض عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية تسليم السلطة بعد انتهاء فترة ولايته.
ويحاول رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا ممارسة مهامه طبقًا للقانون الليبي، إلا أنه لا يستطيع دخول مناطق غرب ليبيا وبالتحديد العاصمة طرابلس بسبب تواجد عناصر ميليشيات مسلحة تمنع دخول وزراء الحكومة الجديدة من ممارسة مهامهم في العاصمة.
وقال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إن الجلسة ترأسها النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري، ومن المفترض أن يناقش عددًا مشاريع القوانين المتعلقة بحياة المواطنين، فضلًا عن مناقشة الانسداد السياسي في عدد من القضايا المهمة وحل الأزمات السياسية الحالية.
جاء ذلك في ظل وجود رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح في القاهرة للقاء خالد المشري رئيس مجلس الدولة الليبي لمناقشة عدد من القضايا السياسية، ومناقشة إمكانية حل الأزمات السياسية الليبية.