اهتمت الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا برعاية وتمكين الشباب في الوثيقة الدستورية 2014، حيث نص الباب الثالث من الدستور المصرى (الخاص بالحقوق والحريات والواجبات العامة)، فى المادة 82 على أن: "تكفل الدولة رعاية الشباب والنشئ، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعى.
ووضع الرئيس الحوار مع الشباب على رأس أولوياته السياسية، استمع اليهم وتحدث معهم، وناقش قضاياهم بكل شفافية وصراحة، آمن بدورهم وصدق أحلامهم، وشهدت منتديات شباب العالم احتكاك الشباب المصرى مع نظيره فى العالم، والتى أثمرت عن تقارب فكرى.
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي في شتى المناسبات، بضرورة تمكين الشباب وتدريبه وتأهيله للقيادة فى الدولة، وفى كل مناسبة تتجدد المطالبة بضرورة ضخ دماء جديدة فى شرايين الجهاز الإدارى للدولة،و تمكين الشباب السياسى وإتاحة المناخ المناسب لتنمية الحياة السياسية.
كما ظهر مدى اهتمام القيادة السياسية بالشباب فى تصريح الرئيس السيسى خلال المناورة التعبوية «بدر 2014» وقوله: «أريد أن أرى الشباب أمامى خلال الانتخابات البرلمانية القادمة» فحصل الشباب المصرى على فرصة تاريخية فى تشكيل البرلمان بغرفتيه، ويشهد البرلمان تمثيلا غير مسبوقا للشباب سواء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أو برنامج التأهيل الرئاسى او من الأحزاب المختلفة، كما شملت حركة المحافظين ونوابهم عام 2019، اختيار 23 نائبا للمحافظين الجُدد كُلهم من الشباب.
و على مدار الفترات السابقة لم يحظى الشباب باهتمام واضح من القيادة السياسية بهذه الصورة وتمثيلهم فى المواقع السياسية والتنفيذية فحقا منذ اطلاق الرئيس عام ٢٠١٦ عاما للشباب وبداية للتمكين السياسي لهم ونرى ذلك ملموس على أرض الواقع بصورة لم تحدث من قبل وأصبح الشباب مفعم بالأمل مليئًا بالطموح ساعيًا لخدمة وطنه ردًا لجميل القيادة السياسية التي أولته رعاية واهتمام غير مسبوق.
8 سنوات تسمع خلالها القيادة السياسية بشكل فعال لمطالب الشباب ولاحتياجاتهم وإشراكهم فى العملية السياسية، ووضعت مصر خلال تلك الفترة الشباب نصب عينيها وفى مقدمة أولوياتها، لصناعة نخبة مصرية للمستقبل.
وقال الرئيس السيسي في تصريحات سابقة «لطالما كان إيمانى بالشباب يزداد يوما بعد يوم، فكلما تأملت كيف يصيغون حاضرهم ويشيدون مستقبلهم، زاد إيمانى بأن الشباب هم كلمة السر لعالم أكثر استقرارا وسلاما».
إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أكثر رئيس فتح المجال للشباب ودعم قدرتهم علي إحداث الفارق في التوجه نحو المستقبل وبناء غد أفضل بسواعد شبابية خالصة ممزوجة بالخبرات، ودشن جسرًا للتواصل بشكل مستمر مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية، من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب التى تُعد منصة حوارية بين الشباب وممثلى الحكومة حول قضايا الشباب من كل دول العالم بشكل عام والشباب المصرى بشكل خاص