قال الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، إن عملية تصفية القيادي العسكري لداعش، تمثل نقطة تحول في وجود هذا التنظيم بسوريا، نظرا للحرفية العالية التي جرى تنفيذها بها.
وأشار إلى أن إقدام إرهابي بحجم "أبو سالم العراقي"، على تفجير نفسه، يشير إلى إحكام الأمن السوري على مقاليد الأمور، حتى أنه لم يجد مفرا من الانتحار.
وأوضح العفيفي، أن نجاح هذه العملية ترافق مع تصفية نحو 30 إرهابيا آخرين، ما يشير إلى تطور كبير في الأداء الاحترافي للأمن السوري.
ولفت العفيفي، إلى أن هذه العملية الناجحة ستؤثر بلا شك على قوة ووجود التنظيم ميدانيا على الأرض في سوريا، نظرا إلى أن العراقي كان من أهم القادة العسكريين، الذين شاركوا في تخطيط وتنفيذ جميع الجرائم التي وقعت من قبل التنظيم في الفترة منذ عام 2018، حيث شارك في الاغتيالات والفوضى التي شهدها الجنوب السوري منذ ذلك الوقت.