تكاثرت الأمثال في المجتمع المصري ، حيث تمثل الأمثال جزءاً أصيلاً من ثقافة المجتمع وقصصه الاجتماعية الفكاهية ذات الطابع الأصيل . ولأهميتها بالنسبة للمجتمع المصري كان لنا وقفة لتنعرف معا على قصة حكاية مثل اليوم وهو " بصلة المحب خروف "
وعن هذا المثل : يُحكى أنه كان هناك تاجراً يمتلك بستاناً كبيراً وكان لديه بنت في غاية الجمال أحبت الشاب الذى يعمل لديه في جمع المحصول .
ورغم أن الشاب كان فقيراً ولكنه كان شديد الذكاء والإخلاص في العمل ، فقرر التاجر أن يزوجهما .
وذات يوم كانت الفتاة تتجول في البستان وقت جمع المحصول ، فأهداها الشاب بصلة ينعاء جميلة واعتذر لها عن قدم قدرته على إهداء شيء أفضل يليق بها .
فابتسمت الفتاة وقالت لشدة حبها له ” بصلة المحب خروف ” ومن هنا انتشر المثل وأصبح يُردد في مناسبات العزائم عندما يعتذر أحدهم عن عدم كفاء الطعام أو علو قدره وايضا يقال عندما يعتذر احدهم عن تقصيره في هديه م او فعل ما.