يحتفل العالم اليوم بــ"اليوم العالمي للشباب"، وقد تم إطلاقه في الأساس للتوعية من قبل الأمم المتحدة، فى 12 أغسطس من عام 2000، ويطلق عليه ايضا "اليوم الدولى للشباب".
وفكرته بدات من 22 عاما، بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، فضلاعن كونهم الفئة الأكثر احتياجا للاهتمام ، لذلك اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يوما دوليا للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
ووفقا لمنظمة اليونسكو يعيش في العالم اليوم ما يقارب 1٫8 مليار شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق، كما يعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس، وقد أدّت حالة عدم الاستقرار السياسي والتحديات التي تشوب سوق العمل ومحدودية المشاركة في الحياة السياسية والمدنية إلى زيادة عزلة الشباب في المجتمعات.