وقال محمد فرج: أدرك أن تحقيق الحلم ليس من الصعب وإنما الصعب بعينه هو التوقف عن أننا نحلم مهما كان الحلم وعلى هذا أدرك بقلبه أن الحلم ليس تحقيقه يجب أن يكون من ورائه تحقيق الربح وإنما يكفي أن تحقق السعادة والراحة النفسية هذه هي جوهر السعادة.
محمد فرج محمود فرج من أبناء محافظه الحيزة موهبه فذة نموذج مشرف للشباب وقد جمع بين الهندسة وبين موهبته وقد حصل على بكاليورس هندسة بكاليورس زراعة.
أبدع في المجسمات الورقية وشارك في كثير من الورش كما شارك في المعارض الفنية.
جاءت فكرة المجسمات الورقية من خلال فكرة قص الورق وتجميعه ثم تكوينه على صورة أشكال مجسمة.
في حوار للبوابة: لم أتوقف عند حصولي على البكاليورس في الهندسة والزراعة ولكني عشقت موهبتي في تصميم المجسمات الورقية ولعلها جاءتني من قبل دراستي بالهندسة بخلاف مشهادتي لبرامج الأطفال وفقرات الخاصة بتكوين المجسمات كما مشاهدتي لبرامج النت مكني من التطور في تلك الموهبة وفي سبيل ذلك وجدت الكثير ممن شجعني سواء في العائلة وأصدقائي ومتابيعه علي السوشيال ميديا وفي ذلك اعتمدت على أدوات كل من المقص والألوان والمواد اللاصقة وبرغم صعوبة تتفيذها الذي يكمن في عنصر الوقت حيث يصل أحيانا إلى سهر أو أسبوع إلا أن صممت على أن أطور من تلك الموهبة قاصدا أن أكون أول من أبدع في ذلك المجال وأصل به إلى العالمية.
معبرا به عن الأحداث الاجتماعية وكل الظواهر الكونية.
وعلى صعيد آخر تنمر البعض من التصميم اعتقادا بأنه مضيعة الوقت ولكني مع الوقت أبرزت أهميته قانعا بأهمبة هذا المجال
وفي ذلك أنصح كل الشباب بأن لا يوقف حياته على الشهادة وإنما عليه أن يبحث عن موهبته لعل يجد فيها السعادة الحقيقية فيجب عليه ألا يتسرع الربح وإنما الأهم أن يشعر بالسعادة التي تمكنه من الإحساس بالتفاؤل.
ساعدتني دراستي للهندسة أن أسعي لتتفيذ التصميمات والإبداع فيها بفضل دراستي الهندسية وبالنسبة لدراستي للزراعة فقد أضافت لي الكثير في أن استهلم تصميماتي من الطبيعة وفي تلك السعادة التي وصلت إليها من تحقيق موهبتي سعيت لتفيذ أكبر المجسمات برغم من صعوبة التي أعانيها في الوقت الذي قد يصل إلى شهور وفي ذلك أحلم بأن ينشر هذا النوع من الفن ويصل للعالمية بصورة أكبر ويكون له معارض خاصه به.
ختاما
ينصح الشباب بالجدية وألا يعتمد على الشهادة ليبحث عن موهبته ولا يمارسها انتظار الربح وإنما يبحث عن السعادة الحقيقية التي تكمن ردود أفعال من حوله وتقديرهم له ولعل ذلك هو جوهر النجاح إذ أنه في نفس الوقت ينتقد هؤلاء الشباب الذي يجري وراء الأوهام والغني السريع حيث الجلوس على مقاهي ومجالسه أصدقاء السؤ اللذين يهدفون إلى خراب عقليتهم والقضاء علي آداميتهم متمنيا السعادة الحقيقية لكل شاب وذلك بأن يبحث عن موهبته بسعيه نحو تحقيق الحلم قانعا بأنه ليس مستحيلا.