مينا ميلاد رمسيس من مواليد القاهرة حدائق القبة يجمع بين عشقه لفن الرسم والتجارة، كان يحب الرسم منذ صغره بدأ حياته الفنية منذ الصغر كما هو حال بعض الرسامين العالميين.
يقول مينا: “كان تأملي الطبيعة وعشق لها هو سبب عشقي لأن الرسم يملانى بالشغف والتطلع لأعمال جديدة باستمرار مع إنني لم يكن لدي أي معلومات عن فن الرسم ورقية وجماله، ولكنها موهبة حباه الله بها منذ أن كان طفلًا وصقل موهبته الأمر الذي يظهر جليًا في لوحاته التي ينقش عليها أحب الأشياء لقلبه،”.
وتابع: “ساعدني أكثر على عشقي لهذا الفن أنني شعرت معه بعشقك الروحي إذ أنني دوما كنت اعبر عن مكنون نفسي وما أشعر به من خلال الرسم لانه كان ملاذي الوحيد”.
ويضيف الشاب الموهوب أنه مازال يتفوق على نفسه بتحدى الذاتي ليصل لدرجات عالية في الرسم فهو يواصل تطوير مهاراته كل يوم سعيًا وراء حلم بالنسبة لآخرين يبدو ضبابيًا فهو يحلم بأن يصبح رسامًا عالميًا مؤكدًا أن موهبته".
وعن بداياته بدايته يقول: بدأت رحلتي بالرسم منذ طفولتي كانت رسمة بدائية جدًا بالأقلام الرصاص ثم بدأ ممارسة رسم الاسكتش عن طريق مصادر عدة واهتم بتفاصيل الرسم والتشريح، فلاحظ تطورًا كبيرًا في مستواه بعد فترة مرورا بمرحلة الثانوية ثم التحق بكليه التجاره جامعه عين شمس ولكني لم استمر بها إذ أنني قررت التفرغ للرسم والتعبير عن كل ما بداخلي من مشاعر وكانت مشاعري هي دافعي نحو عشقي للرسم مما جعلني أبحر في علمه فقررت التحويل وقد كان التحق بكلية الفنون الجميلة بالزمالك".
يواصل: “تعلمت وتدربت وأيقنت فنون الرسم وتابعت دورات تدريبية في ذلك فضلا عن دراستي الأكاديمية ووصلت لمرحلة متقدمة من الإبحار في فن الرسم وتأمله وكانت تلك فرصة للدخول مسابقات كثيرة ومشاركات كثيرة معارض متنوعة من أبرزها معرض إحياء اللغة العربية ومعرض أسبوع في السيرك وقد شاركت إحدى لوحات المعرض في الفرقة الأولى من الكلية ثم تتابعت مشاركتي للمعارض المختلفة ما بين أسبوع في السيرك ومعرض بداية ثم معرض الدولي للفنون والذي على أثره تلقيت شهادة تقدير عن إحدى لوحاتي المتميزة وتابعت حضور معارض كثيرة كان آخرها معرض عرضت فيه أهم أعمالي التي كانت تعد بمثابة مشروع تخرجي وكانت تعرض فيه حالتي المزاجيه أيان ذاك”.
وعن قدوته يقول: قدوتي انبثقت من عشقي للرسم وتعبيري عن حالتي النفسيه في أي موقف فكانت مشاعري هي القدوة والدليل والقائد الذي شجعني نحو الإبداع مستخدما ومرحبا في ذلك استخدام الألوان".
وعن أحلامه أكد أنه يشق الرسم ذلك الفن الرائع الذي يكشف عن كل ما هو الوجداني لروح وأتمني أن يري رسمي كل من يتمتع بتلك الروح الإبداعية المتأملة في بحر النفس الإنسانية وأن يرتقي هذا اللون من الفن ليصل للعالمية في ذلك متمنيا ذوي الذوق الرقيق أن يصلوا بصوتي ويتحدوا مع خيالي لمسؤولي هذا النوع من الفن الرفيع".