تعقد مؤسسة تراثنا للدراسات والترميم برئاسة المعمارية هادف سالم ، وبالتعاون مع تجمع تراثنا للمختصين والباحثين في العالم العربي برئاسة الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية الاجتماع التحضيري الأول للجنة خبراء التراث في العالم العربي، وذلك يوم الخميس الموافق 11 أغسطس الجاري في تمام الساعة الرابعة مساءً عبر تطبيق زووم.
ويتناول جدول أعمال الاجتماع قراءة مسودة مشروع التحضير لتشكيل لجنةٍ من خبراء التراث الثقافي في العالم العربي تتضمن سائر الاختصاصات العلمية، و فتح باب النقاش للمشاركين بغية الاستفادة من خبراتهم وأفكارهم في صياغة مسودة المشروع، وذلك من خلال تدوين سائر مفردات النقاش ومقترحات الزملاء كلها، كما سيتم أيضًا تسجيل أسماء المشاركين من قبل مقرر الاجتماع بغية إعداد التقرير مشفوعًا بأراء الجميع وفق تسلسلها المنطقي.
كما ستعمل مؤسسة تراثنا للدراسات والترميم، وكذلك تجمع تراثنا للمختصين والباحثين في التراث الثقافي في العالم العربي بشقيه المادي الملموس وغير المادي غير الملموس "الشفهي "وما يرتبط بكليهما من معارف وتصورات وطقوس بالدعوة لتشكيل لجنة الخبراء المتعلقة بالتراث الثقافي في العالم العربي، شريطة أن تكون هذه اللجنة منفتحةً على الآراء كلها، وتقوم بعقد الشراكات البناءة مع الجهات الأكاديمية وكذلك المراكز البحثية والمتخصصة لاسيما تلك التي تهتم بقضايا التراث ومفرداته وتشعباته في عالمنا العربي الواسع الغني بكوادره وخبراته ومعارفه، لتضم أيضًا صفوة المختصين والأكاديميين فئ التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي.
ومن المقرر أن تتولى لجنة الخبراء العمل في الميدان الاستشاري وكذلك البحثي، بإلإضافة إلى الأعمال الطوعية الميدانية غير الريعية وكذلك التي تتصف بالطبيعة الريعية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم العربي.، و تتكفل مؤسسة تراثنا وتجمع تراثنا للقيام بسائر الإجراءات القانونية والتي من شأنها منح الأعمال والنشاطات كلها صبغة قانونية تكفل للجميع حقوقهم في إطار القوانين والأنظمة المعمول فيها في سائر البلدان العربية.
ومن الأهداف الأساسية للجنة الخبراء الآتي: أولا التنسيق الدوري والجماعي المتناغم والذي يمهد لحماية التراث الثقافي في عالمنا العربي بشقيه المادي وغير المادي.
ثانيا تكثيف الجهود كلها بغية تشكيل مرجعٍ عربي استشاري أكاديمي تخصصي يقدم المشورة ويسهم في حماية وتثمين وصون التراث العربي بأشكاله كلها ليكون قابلًا للصمود والاستدامة. ثالثا السعي للمشاركة في مشروعات التأهيل والترميم والصيانة للمراكز التاريخية المتضررة نتيجة الأزمات والحروب وعوامل الزمن وتأثيراته المناخية، من خلال تقديم الدراسات وكذلك الأعمال التقنية اللازمة لأعمال الصيانة لهذه الأماكن وفق القوانين والتشريعات المعمول فيها في البلدان العربية.
و تُعد هذه النقاط بمثابة ركائزٍ أساسيةٍ في تشكيل لجنة الخبراء، وهي قابلة للتعديل والإضافة، من قبل المختصين من الأساتذة والمختصين والباحثين وكذلك النقد الموضوعي الشفاف دونما المساس بالأسس والركائز والاستراتيجيات العريضة.
