عبارات عفوية كثيرة نرددها نحن المصرين ولا يخلو حورانا يوميا فى حياتنا اليومية من ذكرها الا وهى اقوال ماثورة وقد اخذمها عن اجدداتا ولا نعر ف مضمونها ولا مقصودها والمناسبة التى قيلت فيها ولماذا قيلت وعلى هذا نرصد بعيون البوابة قصة مثل اليوم ونتعرف معا سببه ولماذا قيل وما اهدافه وعلى هذا نرصد قصة مثل "تروح فين يا صعلوك وسط الملوك " ولان الكثير يرددون ذلك المثل فكان لابد بعيون البوابه ان تتعرف اسرار تلك المقوله .
هذا مثل شعبى ساخر تننواله كثيرا دون ان نعرف خليفته التاريخة , رغم ارتباطه بحادثة تاريخة خطيره اثرت فى مصر .
الصعلوك المقصود فى المثل الشيخ المصرى " زعلوك " كان شيخ من مشايخ المنطقةوقتل بذبحة القلعة لان محمد على لم يدعو المماليك وحدهم بل جميع الاعيان وشيخ المشايخ ،ورفض ابناؤءه دفع الخراج والمكوث لمحمد على بعد مقتل ابيهم غدرا ،فبعث محمد على بتحريدهم من ممتلكاتهم (قوه عسكرية). وحارب ابناء زعلوك وتمكن من الاستيلاء على اموالهم وماشيتهم واراضيهم ،وتم تسليم ادراة الممتلكات للشريف ،وظل ابناء زعلوك يثيرون المشاكل ،ولم يتمكن الشريف لمدة عامين من فرض الاستقرار حتى يبعث الخراج .
قيلت عندما كان ابناء زعلوك يعسكرون الكشلة ، وكانت غير مستقرة الى ان بعث محمد على للحامية وللشريف فرمان برد الارض والمواشى الى ابناء اسماعيل زعلوك المقتول ، وهم احمد وعبد اللطيف "مع احتفاظ الشريف ببعض الاراضى ارضاء له ولما عناه ، وكان اسماعيل زعلوك المقتول بمذبحة القلعة القائد والمسئول الاول عن معركة شبراخيت ضد الحملة الفرنسية . واتنهت المعركة وتم اابادة 475 مملوك فى القلعة وقام امير لجنة بحصر القتلى وتدوين الاسماء ليفجا بجثمان الشيخ زعلوك بين الملوك وعلى ذلك قيلم المقولة " تروح فين يا صعلوك وسط الملوك.
