رائد المسرح الكوميدى، وواحد من نجوم السينما المصرية، الفنان على خليل سالم، وشهرته على الكسار، من مواليد حى السيدة زينب فى عام ١٨٨٧.
بدأ مشواره الفنى عام ١٩٠٨، من خلال إحدى الفرق، التى أسسها، وكون لنفسه فرقة هزلية كان هو بطلها، عام ١٩٠٨، فى محل كان اسمه دار التمثيل الزينبى، فى الموادى، بحى السيدة زينب.
ثم انتقل إلى العمل بفرقة جورج أبيض، وبالرغم من أن حياته الفنية كانت على خشبة المسرح، إلا أن السينما سبب شهرته، حيث قدم أشهر أعماله بها، ومنها: «ألف ليلة وليلة»، و«على بابا والأربعين حرامى»، و«سلفنى تلاتة جنيه»، والعديد من الأعمال الأخرى، كما لقب بـ«أبو الكوميديا المصرية».
بدأ حياته الفنية بتكوين فرقة مسرحية، دار التمثيل الزينبى، وفى عام ١٩٢٥، كون فرقة تحمل اسمه، وابتكر على الكسار شخصية البربرى المصرى عثمان عبد الباسط، النوبى الطيب لينافس العديد من الشخصيات الفنية، التى كانت تسيطر على الساحة الكوميدية، فى هذا الوقت، وتلك الشخصية البسيطة، التى تُعد استجابة صادقة للنموذج المصرى العميق فى مصريته، ولقيت هذه الشخصية، رواجًا كبيرًا من رواد المسرح، إذ وجدوا فيه تمثيلاً بارعًا، لرجل الشارع الصميم، فى الحياة اليومية، فى بساطته وطيبته وروحه المرحة الصافية، وفيه استمساك بالأخلاق التقليدية الفاضلة، وقد كان الكسار حاضر البديهية فى النكتة والفكاهة.
وقد أحب الكسار التمثيل والجمهور، وقال أنا ثروتى جمهورى، والدافع اللى وجهنى للكوميديا، حيث جئت عن طريق عمل رواية حسن أبوعلى سرق المعزة، والتى لاقت إعجاب الجمهور، ومن ساعتها مسكت فيها، واستمررت للنهاية. توفى الفنان على الكسار، عام ١٩٥٧، عن عمر يناهز ٦٩ عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، بعدما استطاع ببساطة أن يخلق كوميديا خاصة ومتفردة، قلما يجود بها المسرح، حتى أطلق عليه النقاد صاحب أقوى مدرسة فى العشرينيات.
البوابة لايت
من ذاكرة ماسبيرو.. على الكسار«أبو الكوميديا المصرية»: ثروتي جمهوري
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق