لقي 5 محتجين على الأقل مصرعهم في غينيا في مظاهرات نظمتها الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، ضد السلطة العسكرية للمطالبة بفتح الحريات والمزيد من الشفافية في الفترة الانتقالية، في حين اعتقلت قوات الأمن المنسق الوطني للجبهة.
وأورد موقع "غينيا نيوز" الإخباري المحلي نقلا عن مصادر، اليوم السبت، أن الحصيلة الأولية للاحتجاجات التي جرت خلال يومي الخميس والجمعة قد وصلت إلى 5 وفيات في العاصمة كوناكري.
ونقل الموقع عن عضو بقيادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور أن الجبهة أحصت 5 وفيات، من ضمنهم حالة وحيدة سقطت الخميس، وأربع حالات أمس الجمعة، من ضمنهم مراهقين اثنين.
ولم تكشف المصادر عن أي سبب للوفيات، وإذا ما كانت جراء استخدام الرصاص الحي.
وشهدت العاصمة كوناكري، منذ الخميس اشتباكات عنيفة، بين المحتجين وقوات الأمن الذين لجأوا إلى العنف تحت ذريعة أن المظاهرة محظورة.
وبعد دعوة خلال الأسبوع الماضي من جبهة الدفاع عن الدستور، للتظاهر في كوناكري، قامت السلطات بحظر التظاهرات في كافة أنحاء البلاد، وفقا للموقع.