صرح تان كه في المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية في مؤتمر صحفي بشأن الزيارة التي أعلنت نانسي بيلوسي عنها لتايوان عن رفض الصين الشديد لهذه الزيارة، بأن الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي ويكتفي بالمشاهدة، بل إنه سيتخذ إجراءات قوية لإحباط أي تدخل خارجي أو خطط انفصالية من أجل "استقلال تايوان".
جاء ذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين والذي جاء سؤاله كالآتي، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان ، قالت بعض وسائل الإعلام إن الصين قد ترد عسكريا، ما تعليق الجيش الصيني على ذلك؟
ورد تان كه في، قائلا إنه إذا تمت هذه الزيارة، فإنها تمثل انتهاك خطير لمبدأ "صين واحدة" والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة التي وقعت عام 1972، وتهديد حقيقي للسيادة الصينية ووحدة أراضيها، وتقويض الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، وحتمًا سينجم عن ذلك ضرر كبير للغاية للعلاقات العسكرية بين البلدين، وسيؤدي إلى دخول الأوضاع التايوانية في مزيد من التوتر المتصاعد.
وقال، إن الصين تطالب الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامها بعدم دعم "استقلال تايوان" وعدم الترتيب لزيارة بيلوسي لتايوان. وإذا أصرت واشنطن على ذلك بشكل متعمد وتعسفي، فلن يقف الجيش الصيني مكتوف الأيدي ويكتفي بالمشاهدة، بل إنه سيتخذ إجراءات قوية لإحباط أي تدخل خارجي أو خطط انفصالية من أجل "استقلال تايوان"، والدفاع بحزم عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.