الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

30 أغسطس.. ليلى بن عائشة وأحسن تليلاني ضيفا الحلقة الـ19 من سلسلة اقرأ كتب الهيئة

اقرأ كتب الهيئة
اقرأ كتب الهيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يحضر الباحثان المسرحيان الجزائريان د.ليلى بن عائشة ود.أحسن تليلاني ضيفان على الحلقة 19 من سلسلة إقرأ كتب الهيئة يوم الثلاثاء الموافق 30 أغسطس المقبل ، لمناقشة مضامين كتاب "المسرح في الجزائر" تأليف الباحث والمسرحي الجزائري الراحل د.صالح لمباركية (1948/2015)، والكتاب صدر عن الهيئة العربية للمسرح العام 2017، في طبعة احتفالية بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي في الجزائر.

ويتناول  الباحث الجزائري د.صالح لمباركية في كتاب "المسرح في الجزائر" من نشأة المسرح في الجزائر مع إبراز أهم رواده والنصوص المسرحية التي حفظها الزمن رغم أن أغلبها ضاع ولم يدون ولم يطبع. وكما تطرق إلى دراسة الموضوعات المسرحية، وكذا البناءات الفنية.

وجاءت محاور الكتاب كالتالي: 

- (النشأة، المسرح في الجزائر تاريخيا): وتضمن هذا القسم دراسة حول تاريخ المسرح في الجزائر، والذي يعيده الباحث إلى فترة العهد الروماني في الجزائر، والحركة المسرحية التي سادت تلك المرحلة. ثم يعرج الباحث على المسرح العربي بشكل عام والأشكال التعبيرية العربية القريبة من المسرح في الجزائر إبان 

الاحتلال الفرنسي، والدوافع التي أدت في فترة الاحتلال إلى تطور المسرح، ثم بروزه في مطلع القرن العشرين وفي فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى (1914 / 1918)

- (الرواد): في هذا القسم الثاني من الكتاب وقف الباحث عند جملة من رواد المسرح الجزائريين الذين فضلهم قامت الحركة المسرحية في الجزائر، ويأتي على ذكر 16 رائدا مسرحيا جزائريا.

- (النصوص المسرحية): هو عنوان القسم الثالث والذي عرض فيه الباحث لمباركية النصوص المسرحية العربية من النشأة / 1922 إلى 1972، عرضا توثيقيا بيبليوغرافيا وذلك عبر ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: من 1922 إلى 1937 / المرحلة الثانية: من 1938 إلى 1953 / المرحلة الثالثة: من 1954 إلى 1972.

- ليتطرق الباحث بعد ذلك لموضوعات النص المسرحي قبل ثورة التحرير 1954، ثم موضوعات النص المسرحي بعد ثورة التحرير، مصنفا النصوص المسرحية إلى: 1- النص النضالي و2- النص التسجيلي الإعلامي والذي واكب المقاومة وعبر عنها، و3- النص الاجتماعي (السياسي) والذي رصد التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي طرأت على المجتمع والتي أفرزتها سنوات الثورة والسنوات الأولى للاستقلال، ثم 4- النص الشعبي والذي تميز بعد فترة الاستقلال بالعودة إلى التراث الشعبي والذي يعني بالدرجة الأولى (التأصيل) وتحقيق الذات والهوية كما يقول الباحث، والتصنيف الأخير هو 5- النص المسرحي الذهني الذي عده لمباركية تجربة حاول بعض الأدباء والمثقفين الذين تمرسوا على الكتابة المسرحية واطلعوا على الآداب الغربية فاعجبوا به وكتبوا على منواله.

سيكون لمتابعي سلسلة إقرأ كتب الهيئة الشهرية، موعدا مباشرا على برنامج زوم لمناقشة الكتاب ومختلف محاوره.