وعدت الولايات المتحدة بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك طائرات بدون طيار، وتدرس ما إذا كانت سترسل طائرات مقاتلة، حيث قصفت القوات الروسية بلا هوادة بلدات ومدن في الشرق مع اقتراب دخول الحرب شهرها السادس.
ووقعت موسكو وكييف اتفاقًا تاريخيًا أمس الجمعة، بخصوص تحرير صادرات الحبوب الضخمة من موانئ البحر الأسود. وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالاتفاق، لكن مع استمرار القتال العنيف على عدة جبهات، قال إنه لا يمكن وقف إطلاق النار ما لم تتم استعادة الأراضي المفقودة.
وقال زيلينسكي لصحيفة وول ستريت جورنال، إن تجميد الصراع مع الاتحاد الروسي يعني وقفه تمنح الاتحاد الروسي استراحة للراحة. ويعتقد الرئيس الأوكراني أنه يجب تحرير جميع الأراضي أولًا، وبعد ذلك يمكن التفاوض حول ما يجب القيام به وكيف يمكن العيش في القرون المقبلة.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات الروسية فشلت في بسط سيطرتها على ثاني أكبر محطة للطاقة في أوكرانيا في فوهليهيرسكا شمال شرق دونيتسك، وحاولت القوات التقدم غربًا من مدينة ليسيتشانسك لكن تم صدها.
وقال حاكم الإقليم إن عددًا من القتلى والجرحى عندما أصاب 13 صاروخًا روسيًا مطارًا عسكريًا وبنية تحتية للسكك الحديدية في منطقة كيروفوهراد بوسط البلاد يوم السبت.
وفي سياق متصل، قال أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في كريفي ريه في وسط البلاد، إن الهجوم على نيكوبول، الذي استهدف أكثر من 250 صاروخا في الأسبوع الماضي، دمر 11 منزلا ومزرعة، وقطع مواسير الغاز والمياه، ودمر خط سكة حديد.
وقال حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو إن الصواريخ استهدفت حتى النهر في منطقة دنيبروبتروفسك بلدة وقرى قريبة. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية السبت إن قتالا عنيفا اندلع خلال الـ 48 ساعة الماضية فيما واصلت القوات الأوكرانية هجومها على روسيا في إقليم خيرسون غربي نهر دنيبرو.
