قال وزير الخارجية سامح شكرى إنه يأمل في إيجاد حل معقول لقضايا الخسارة والأضرار وتوفير الدعم في الوقت المناسب للمجتمعات المعرضة لتغير المناخ.
وأكد شكري، ضرورة معالجة فجوة التمويل المناخي بشكل فعال ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، ويجب أن نبدأ في التنفيذ الآن في تحقق تقدم جوهري في جميع المجالات ونضمن عدم ترك أي شخص وراء هذه الضروريات، واليوم حيث يرتقي الجميع إلى المستوى المناسب ويظهر التفهم والاستعداد لتقديم الحلول الوسط، فنحن نواجه العديد من التحديات العالمية، وهى التحديات التي تعيدنا إلى الوراء بما في ذلك تجنب أزمة الغذاء والطاقة في المشهد الجيوسياسي المتقلب بالإضافة إلى الوباء الذي لم يهدأ تمامًا بعد.
وأضاف شكري، أن كل ذلك يأتي في الوقت الذي تخبرنا فيه التقارير أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات على أرض الواقع وأننا لا يمكننا تحمل تأخير الالتزامات أو التراجع عنها، يمكننا بالتأكيد إحراز التقدم المطلوب لمعالجة تغير المناخ بطريقة هادفة، وهذه المرة جوهرية ونحتاج إلى التصرف السريع، لا يلزم أن تكون مفاهيم تغير المناخ لعبة محصلة صفر بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
ووجه وزير الخارجية الشكر لألمانيا لالتزامها المستمر بالعمل المناخي من خلال حوار بطرسبرج، مشيرا إلى التطلع إلى الشراكة مع ألمانيا آملا التحرك لمؤتمر ناجح لدورته 27 في شرم الشيخ مع الاعتراف بأننا في هذا كله معًا لا يمكننا النجاح إلا بالتوافق معًا وبالتالي يجب أن نعزز ثروتنا الجماعية وإرادتنا السياسية سويًا.