قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متهم بهتك عرض طفل، 45 يومًا على ذمة التحقيقات معه، وكان قد تم عرض الطفل المجنى عليه على خبراء الطب الشرعى للكشف عليه وإعداد تقرير عن الواقعة.
فتحت نيابة مصر القديمة الجزئية، تحقيقات موسعة في واقعة اعتداء مراهق على طفل جنسيا داخل أحد الحمامات في غفلة من أصدقائه، وأمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي لبيان صحة الواقعة وإعداد تقرير عما لحق به من إصابات.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث وأقوال الشهود، أن شاب يبلغ من العمر ١٨ عاما أقنع جاره الطفل ووالدته أن يصطحبه معه في خروجة إلي أحد حمامات السباحة بمنطقة مصر القديمة بصحبة أصدقائه وعدد من شباب المنطقة المقيمين بها، بغرض إسعاده كونه يتيم الأب، وذهبوا جميعا الى المكان المقصود وبدأ الجميع في اللعب والنزول إلي حمام السباحة.
وتبين من التحقيقات أن المتهم كان عاقد النية علي ذلك، حيث ظل يراقب المجني عليه طوال اليوم حتي رآه يدخل الحمام، فدخل خلفه في غفلة من الجميع ثم أغلق باب الحمام عليهم وقام بتكمييم فاه وربط يده واعتدى عليه عدة مرات، ثم تركه على هيئته وخرج وأغلق الحمام خلفه.
وبعدما تلاحظ اختفاء الطفل وعلم والدته بالخبر بحثوا عنه حتي وجدوه في الحمام علي حالته السابق وصفها، وبعد فكه روى كل ما حدث له، فقام جيرانه من الشباب بإمساك المتهم وضربه وتسليمه لرجال الشرطة، وحررت الأم محضر ضده.
وأمرت النيابه بحبس المتهم الذى اعترف بارتكابه الواقعة، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وعرضه علي الطب الشرعي لإجراء تحاليل مخدرات له لبيان ما إذا كان متعاطيًا لأي نوع من المواد المخدرة، وأمرت كذلك بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، واستدعاء مسئولى النادى لسؤالهم، وغلقه لحين الانتهاء من التحقيقات.
بدأت الواقعة عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من إحدى السيدات يفيد، بتعرض طفلها البالغ من العمر ١٢ عاما يدعى"م.ح "، إلي اعتداء جنسي من جاره، أثناء خروجهم للتنزه سويا، حرر محضر رسمي بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
