أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية لم يكن يخطر على بال أكثر المتفائلين، قائلا: "استلم الرئيس البلاد خاوية خزائنها متهاوية مؤسساتها متهالكة مرافقها، وتآمرت كبريات الدول على الدولة المصرية، إلا أن الرئيس ظل يعمل في صمت ولم يلتفت خلفه واعتمد على استغلال كل ما هو متاح من إمكانيات كما لعبت القوات المسلحة دورا مهما في عملية التنمية، فكانت ثورة البناء والتشييد في كل شبر في مصر".
وأضاف "فرج"، أن الرئيس السيسي قام أيضًا بدعم القوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية من خلال امتلاك أحدث التقنيات العسكرية، وهو ما مكنها من حماية أراضيها ومقدراتها والتصدي لمخططات التخريب التي حاولت بعض جماعات الشر تنفيذها، بالإضافة إلى تجديد شباب الدولة المصرية من خلال تحسين البنية التحتية، وإقامة علاقات دولية مستقلة ومتوازنة لا تخضع للابتزاز".
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن وجود مصر على مائدة حوار مع دول الخليج والولايات المتحدة في جدة يؤكد سير مصر على الطريق الصحيح، لافتًا إلى أن أهمية اللقاء الذي عقد بين الرئيس السيسي وجو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على هامش قمة جدة للأمن والتنمية والذي تناول تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.
وشدد "فرج"، على أهمية الشراكة المصرية الأمريكية في تعزيز السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة التعاون الثنائي لمواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية الأكثر ثباتا ووضوحا في المنطقة، ويعكس رؤيتها القائمة على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧، مشيدًا بحرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة ودول المنطقة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
