أكد النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، التى استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجى، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن القمة ستعمل على تعزيز العلاقات بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وفتح آفاق جديدة من التنسيق والتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التى تشهدها المنطقة العربية، حفاظًا على الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقال "جمعة"، إن انعقاد القمة تحت عنوان الأمن والتنمية، هو انعكاس طبيعي للتحديات التى تواجه منطقتنا العربية، وحاجتها إلى تحقيق الأمن والإستقرار باعتبارهما من الأركان الأساسية لتحقيق التنمية، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وتداعياتها المتشابكة على الدول العربية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن هناك توافق كبيرة بين كافة دول المنطقة ، فيما يتعلق بأولويات الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التى تضمنت 5 محاور منها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والإصرار على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67، وتضافر الجهود من أجل وضع نهاية للصراعات والحروب التى أرهقت شعوب المنطقة واستنزفت مواردها وثرواتها.
وشدد "جمعة"، على أهمية ما طرحه الرئيس السيسي حول بناء المجتمعات العربية من الداخل على احترام مبادئ حقوق الإنسان والتأكيد على أهمية القوة الشاملة للدول على المستوى الاجتماعي، بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه فلا مكان للجماعات والميلشيات والمرتزقة على حساب الدول، قائلا:" الرئيس السيسي قدم حلولا واقعية لمشكلات المنطقة."
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تدعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات لمواجهة أزمتي الغذاء والطاقة الراهنتين، وهو ما يتطلب توحيد الجهود من أجل إدارة الثروات والتوظيف الأمثل للموارد الحالية والمستقبلية صونًا لمواردنا وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة، متوقعًا أن تكون هذه القمة بداية تعاون بين دول المنطقة.