نظم المجلس الثقافى البريطانى مؤتمرا خاصا بـ"المدارس» على مدار يومين بحضور القادة الأكثر تأثيرا فى قطاع التعليم المصرى بهدف تبادل الأفكار والفرص للنمو وتحقيق النجاح للجانبين، وحضر المؤتمر أكثر من ١٢٠ مشاركا حرصوا على الحضور للتعرف على المفاهيم الهامة من خلال ما يتم عرضه فى الحلقات النقاشية وورش العمل كما ضم المؤتمر خبراء من المملكة المتحدة لعرض أحدث المفاهيم والبرامج الخاصة بالتعليم على مديرى المدارس.
وهدف المؤتمر إلى التركيز على النظام التعليمى فى عالم ما بعد مرحلة وباء الكورونا، واقرار تحديات القيادة، والعمل تجاه ثقافة آمنة للطلاب والتركيز على برامج المشاركة وفرص التطور المهنى للمعلمين ومديرى المدارس، هذا بجانب إستكشاف كيفية تطوير مديرى المدارس لأعمالهم الحالية واجراء مناقشات مفتوحة حول الخطوات المقبلة المطلوبة، كما أتاح المؤتمر أيضًا الفرصة لواضعى وصناع السياسات، مديرى المدارس والأكاديميين للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة.
ومن جانبها صرّحت إيمان صبرى، مدير قطاع التعليم الخاص والمدارس الدولية فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن الوزارة تعمل بجدية لمناقشة كافة التطورات مع كل المدارس لتوفير التحسينات الضرورية للعملية التعليمية فى المدارس الدولية، وتبادل كل المعلومات والخبرات معهم.
وقد حافظ المجلس الثقافى البريطانى على بقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كافة الأطراف المعنية بالتعليم وهم؛ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمتبرعين فى المملكة المتحدة ومديرى المدارس، وهذا أدى لتسهيل عمل شركائنا مع بعضهم البعض لتوفير خيارات على أعلى مستوى للطلاب.
وكان من ضمن النقاط البارزة فى المؤتمر، العرض الرئيسى الذى قدمته نهال ونس استشارى المجلس البريطانى حول قيادة مجتمع تعليمى مهنى وفعّال، وتم التركيز فيه على كيفية تمهيد مجتمع التعليم المدرسى للطريق للخبرات الضرورية لتطوير الأفراد وكيف لقيادة فعّالة للمدرسة أن تهيئ شراكة تعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتحقيق تعليم متميز.
وفى ختام المؤتمر، صرح فخر الجفرى رئيس قسم الإمتحانات بالمجلس الثقافى البريطانى، «هدفنا من هذا المؤتمر هو تسهيل تبادل المعرفة والأفكار بين مديرى المدارس الموقرين من كل أنحاء مصر، ونحن محظوظون لجمع فريق ذو خبرة لمناقشة جوانب حيوية من التعليم بالإضافة الى الفرص للمستقبل.
