وسط دعوات كثيرة داخل الحكومة البريطانية تطالب رئيس الوزراء بوريس جونسون بالاستقالة من منصبه، خرج عدد كبير من الوزراء والمسؤولين معلنين استقالاتهم من مناصبهم.
كان أبرز هؤلاء المسؤولين وزراء الصحة والمالية والنقل والإسكان ووزارة شؤون الأسر والعائلات، فيما أعلن مؤخرًا وزير الصادرات البريطاني تقدمه باستقالته من منصبه لينضم إلى جملة المستقيلين من حكومة بوريس جونسون.
وعلى وقع الدعوات التي تطالب جونسون بالاستقالة من منصبه خرجت دعوات أخرى تطالب بسحب الثقة منه أمام مجلس العموم البريطاني، بسبب ما اعتبره البعض "فشل" في إدارة العديد من الأزمات، فضلًا عن الفضائح التي لاحقته والتي كان أخرها فضيحة "بارتي جيت".
ورد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تلك الدعوات بأنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وسيظل رئيسًا للحكومة البريطانية.
وردًا على أسئلة نواب حزب المحافظين أمام مجلس العموم البريطاني كشف جونسون عن أنه لن يتقدم باستقالته من منصبه بالرغم من الاستقالات التي ضربت حكومته وكذلك الدعوات التي صدرت تطالب بسحب الثقة منه.
جدير بالذكر أن نائب عن حزب المحافظين الذي يرأسه جونسون وهو مارك لوجان أعلن أيضًا استقالته من منصبه، كأمين برلماني لأيرلندا الشمالية، كما انضم إلى المستقيلين وكيلة الوزارة البريطانية لشؤون الحماية راشيل ماكلين.