كشف التقرير النهائي للطب الشرعي، في قضية قتل طالب جامعي، على يد عامل قمامة، أمام منزله بمدينة 15 مايو، عن تفاصيل الواقعة؛ حيث أثبت التقرير أنه بتوقيع الكشف الطبي على الضحية، تبين أن الوفاة نتيجة الإصابة الرضية بالرأس، وما أحدثته من كسور متعددة بالجمجمة، ونزيف وتهتكات بالمخ، مما أدى إلى توقف المخ عن العمل، ثم الوفاة.
وأضاف تقرير الطب الشرعي، أن الواقعة بمجملها جائزة الحدوث، وفق التصور الوارد بمذكرة النيابة العامة.
كانت مدينة 15 مايو، قد شهدت جريمة مأساوية، بعدما أقدم جامع قمامة، على قتل طالب جامعي، بضربه بشومة على رأسه، حال قيام الضحية بالدفاع عن والده، أثناء مشاجرة بين الطرفين، بسبب ركنه سيارة.
وتلقى المقدم أحمد مصلح، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، إشارة من مستشفى قصر العيني، مفادها استقبال «أحمد مصطفى محمد- 20 سنة- طالب بكلية تجارة»، مصابًا بكسور في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتوفي داخل المستشفي متأثرًا بإصابته البالغة.
بالانتقال والفحص؛ تبين قيام المتهم الرئيسي، ويدعي "جمال علي حسن، جامع قمامة، بالاصطدام بسيارة والد الضحية، لافتعال مشاجرة معه، ومنعه من ركن سيارته، وأثناء قيام والد الضحية بمعاتبته، قام المتهم بالتشاجر معه، أمام أبنائه، وعقب ذلك استعان بعامل قمامة آخر، وضرب الضحية بشومة فوق رأسه، أمام والده، فتوفي في المستشفى جراء إصابته.
وعقب تقنين الإجراءات؛ وبإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2117، وتباشر النيابة التحقيقات.
