الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بالصور.. والدة شيماء جمال تتسلم جثمان ابنتها من مشرحة زينهم

والدة المذيعة شيماء
والدة المذيعة شيماء جمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسلمت السيدة “ماجدة” والدة المذيعة شيماء جمال جثمان ابنتها  من امام مشرحة زينهم؛ وذلك بعد الانتهاء من اجراءات التشريح واعداد تقرير بالوفاة.

وعم الحزن علي اقارب الضحية امام المشرحة، وتوجه الجثمان الي مسجد السيدة نفسية لصلاة الجنازة ثم مدافن العائلة. 

وصرحت جهات التحقيق بالنيابة العامة بدفن جثمان المذيعة شيماء جمال ‏وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتسليم جثمانها الي ذويها .

وأنهت مصلحة الطب الشرعي اجراءات تحليل البصمة الوراثية وكذلك تحليل ال DNA الخاص بالمذيعة "شيماء جمال"   بعد سحب عينات من والدتها، واكدت النتائج ايجابية العينات وان الجثمان هو للمذيعة الضحية .

وتم عرض اوراق وتحاليل المذيعة علي جهات التحقيق بالنيابة العامة للتصريح بدفن الجثمان .

واكدت والدة الضحية في وقت سابق عن سبب تأخر دفن جثمان نجلتها وهو استكمال اجراءات تحاليل ال dna وكذلك البصمة الوراثية

و قرر قاضي المعارضات بالجيزة، تجديد حبس القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة "شيماء جمال" ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات، وذلك في اتهامه واخر بقتل زوجته ودفنها.
وصدر القرار عن طريق تقنية "الڤيديو كونفرانس" المطبقة حديثا في المحاكم المصرية .
وكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس المستشار زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.

ونفت النيابة العامة صحة ما يتداول حول التحقيقات في الواقعة،  حيث رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند.

وقالت النيابة، إن ذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.

وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.

هذا، وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في تلك التحقيقات منذ بدئِها؛ كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها.

كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم. ثم بتاريخ اليوم الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونيو الجاري أُخطرت النيابة العامة بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذًا لأمر ضبطه وإحضاره، وجارٍ عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.

وعلى ذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافَّة إلى عدم الانسياق وراءَ هذا الزَّخْم المتداول حول الواقعة، وما يتخلله من إشاعات وأخبار كاذبة، والتي بعضها مدسوس بسوء قصد للإيهام بعدم نزاهة التحقيقات لطبيعة وظيفة المتهم زوج المجني عليها، وهو أمر بَدَهيٌّ كَذبُه، غير مُتصورٍ حدوثُه، ومعاقب قانونًا مَن يُروجّه ويقترفُه، ومَن يذيعه عمدًا بسوء قصد، وهم مَن لن تتهاونَ النيابة العامة في ملاحقتهم -متى تم تحديدهم- واتخاذ الإجراءات القانونية قِبَلهم.

كما تؤكد النيابة العامة أن حرصها على إنجاز التحقيقات في تلك الدعوى أو غيرها في أسرع أجل بلوغًا للعدالة الناجزة، وموازنتها بين حق المعرفة وضرورات سرية التحقيقات مرهونٌ دائمًا بملابسات كل واقعة، وما تقتضيه وتفرضه إجراءات التحقيق في كل واحدة منها، وما تتطلبه من مُواءَمة وملاءَمة بين التصريح والبيان والسرية والكتمان؛ ضمانًا لكشف الحقيقة دون نقص، وإقامة الدليل وترابطه دون عجز، وهو ما قد تختلف معه مُدد إنجاز التحقيقات في كل دعوى، دون تباطُؤٍ غير مقبول، أو إرجاء غير مُبرَّر، أو تمييز لأحد عن أحد غير متصوّر حدوثه. فرسالةُ وعقيدة عمل النيابة العامة التي ورثتها من قيم وتقاليد القضاء المصري العريق -بوصفها جزءًا لا يتجزأ منه- هي تمثيل المجتمع والنيابة عنه باستقلاليَّةٍ تامة مكفولة؛ دون تمييز أو تحيز أو محاباة أو مجاملة؛ تحقيقًا للعدالة الناجزة، وتوطيدًا للأمن القومي الاجتماعي المنشود، في ظل دولة سيادة الدستور والقانون.

F3E8C45B-F0F4-46B8-9F4D-19ED4F591F28
F3E8C45B-F0F4-46B8-9F4D-19ED4F591F28
D5C5181D-F69A-48E7-AA57-DFE8BA6AAC5F
D5C5181D-F69A-48E7-AA57-DFE8BA6AAC5F
B8BFB1BE-2E3A-492F-9EA7-E89FA7B5C03B
B8BFB1BE-2E3A-492F-9EA7-E89FA7B5C03B
0DF4E5DE-3CE1-4C65-8D0E-B0EE415BA409
0DF4E5DE-3CE1-4C65-8D0E-B0EE415BA409