وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على قرار الاتحاد الأفروآسيوي بمنح فضيلته جائزة الاتحاد للخدمة والتنمية المجتمعية المستدامة، تقديرًا لجهود فضيلته والأزهر الشريف في نشر الاسلام الوسطي في العالم، لاسيما دول أفريقيا وشرق آسيا.
وظل الأزهر لأكثر من ألف عام جامعة تنويرية لنشر دين الله في مختلف أصقاع الأرض، يذب عنه الإفراط والتفريط، وينشر علماءه وخريجيه للدفاع عن الاسلام من مغالاة المغالين وإهمال المفرطين وسهام الملحدين، وقد صدق الشيخ الشعراوي رحمه الله أن الأزهر قد صدر الاسلام لكل بقاع الأرض حتى إلي البلد الذي نزل فيه، فاستحق الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر هذه الجائزة وبحق.
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر بمكتبه بمشيخة الأزهر الشريف وفد الاتحاد يرأسه الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد والرئيس المؤسس، والمستشار الدكتور عادل المسلماني الرئيس التنفيذي، واللواء حسام بدرالدين نائب الرئيس لشئون العضوية ومدير المراسم والعلاقات الدولية، والمستشار عمرو محمد طنطاوي عضو الاتحاد، وكان اللقاء وديًا، شرح فيه الدكتور حسام موضوع الجائزة وأهميتها.
كما تناول نبذة تاريخية عن الاتحاد وفاعلياته، وقد أشاد المستشار الدكتور عادل المسلماني بدور الأزهر الشريف ومكانته العالية في دول العالم المختلفة، وقام وفد الاتحاد بتسليم فضيلته الدرع وتم أخذ الصور التذكارية، وكانت لكلمة فضيلته عظيم الأثر في توجيه الاتحاد للتفاعل مع الأزهر في نشر رسالته التعليمية للغة العربية كأداة فهم القرآن العظيم، مطالبًا الاتحاد بالتعاون مع المعهد الأزهري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وبعد الانتهاء من زيارة فضيلته، وانتهى اللقاء على وعد فضيلته للوفد بلقاءات أخرى.
