تمثال «الكا» للملك رمسيس الثانى، أحد أهم القطع الأثرية فى متحف الغردقة الذى يضم ما يقرب من ألف قطعة.
وتمثال «الكا» مصنوع من ماده الجرانيت الأحمر، ويعود تاريخ اكتشافه إلى ديسمبر ٢٠١٩، وتم العثور عليه بجوار معبد بتاح الكبير فى العاصمة القديمة منف فى منطقة ميت رهينة بالقرب من القاهرة.
ويمثل هذا التمثال تصويرًا لـ«الكا» الملك رمسيس الثانى حوالى ١٢٧٩ -١٢١٣ ق.م، من الأسرة الـ١٩، ويبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال ١٠٥ سم وعرض ٥٥ سم وسمك ٤٥ سم، يصور الملك رمسيس الثانى مرتديًا باروكة ويعلو رأسه علامة «الكا».
كما نقش على عمود الظهر الخاص به الاسم الحورى للملك رمسيس الثانى «كا نخت مرى ماعت» بمعنى «الثور القوى محبوب ماعت»، حيث يمكن تفسير مفهوم «الكا» بأنة مزيج من شخصية الإنسان وقوته الفاعلة، وتكتب الكلمة «الكا» بعلامة هيروغليفية على شكل ذراعين مرفوعين إلى أعلى.
كان الملك باعتباره نقطة الاتصال ما بين العالمين البشرى والإلهى مفعمًا بقوة حيوية مختلفة وهى «الكا» الملكية التى يعتقد أن كل ملك من ملوك مصر القديمة عبر تاريخها كانت تمتلكه تلك القوة الحيوية الفاعلة، ولم تكن تلك الطاقة الحيوية فى نظر قدماء المصريين تنبع من داخل الإنسان لكنها كانت تمنح له من مصدر خارجى وهذا المصدر هو أرواح الاجداد العظماء.
