قبل ٢٠ عامًا، شغل الرأى العام المصرى قضية، اتهمت فيها الفنانة وفاء مكى، بتعذيب خادمتيها، ليصدر حكم بسجنها ٣ سنوات.
وكانت فتاتان تعملان لدى وفاة مكى، اشتكتا من تعذيبها لهما، وقال والدهما وقتها إنه فوجئ بابنتيه عائدتين إلى منزلهما فى حالة إعياء شديدة وبهما آثار تعذيب، حيث أخبراه أنهما تعرضتا للتعذيب بالنار والضرب على يد وفاء مكى، ليحرر محضرًا بذلك فى النيابة.
وأشارت الشقيقتان أن «مكى» حبستهما شهرًا كاملًا وبعدها أعطتهما بعض الحقن والأدوية، وعندما ساءت حالتهما قررت أن تعيدهما إلى والدهما فى مسقط رأسهما.
وردًا على ذلك، أكدت وفاء مكى خلال لقائها فى برنامج «حديث المدينة» مع الإعلامى مفيد فوزى، إنها تعرضت للابتزاز من قبل أسرة الخادمتين، مشيرة إلى أنها تقدمت بطعن على الحكم بسجنها لكنه قوبل بالرفض.
وخرجت «مكى» من السجن عام ٢٠٠٤ بعد قضاء ٣ سنوات مدة العقوبة، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها «عمر» وتبتعد عن الأضواء قليلًا لتهتم به.
البوابة لايت
من ذاكرة ماسبيرو.. وفاء مكي: تعرضت للابتزاز في قضية تعذيب الخادمات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق