قال وزير الخارجية سامح شكري، إن العلاقات المصرية النمساوية علاقات عمل ممتدة وهناك صداقة شخصية تجمعني بوزير الخارجية النمساوي.
وقال: “سعيد باستقباله في القاهرة، وننتهز هذه الفرصة للتشاور فيما يتعلق بالعلاقة الثنائية، ووجوده بالقاهرة يعطينا مزيد من القدرة التوسع علي الحوار والنقاش حول العلاقات في شكلها الثنائي الاقتصادي الثقافي وتطورات الإقليم”.
وأردف شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك بوزارة الخارجية بالقاهرة، الأحد: “العلاقات الثنائية طويلة و ممتدة و مبينة علي الثقة المتبادلة الصداقة ووجود النمسا في وضعها الجغرافي متصلة بشكل مباشر بالشرق الأوسط وقضاياها وكان لها دور كبير في حل القضية الاسرائيلية الفلسطينية وعملية السلام”.
وأكد شكري أن المباحثات الثنائية أسفرت عن المشاورات في الشق الاقتصادي والفرص الواعدة لكلا البلدين للاستفادة من العلاقة الوثيقة لتوسيع رقعة العلاقات ليعود بالمصلحة المشتركة على البلدين.
وتابع: “من ضمن فعاليات زيارة الوزير، التوقيع علي عقد مهم لقضبان سكك الحديد لمشروعات مصر للتوسع في البنية التحتية وانشاء مصنع لانتاج هذا المكون علي الأراضي المصرية فيما بين البلدين وينبيء بمزيد من الاهتمام والفرص المتاحة في مصر تناول القضايا الإقليمية الفلسطينية وايضا الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضاء عل الإرهاب تحقيق الأمن والاستقرار والأوضاع في القارة الافريقية وموضوع سد النهضة كان بارز في المناقشات ونعمل دائما علي ان تكون النمسا بعضويتها في الاتحاد الأوروبي مطلعة علي المواقف المصرية وتنقل وجهة النظر المصرية الي الاتحاد الأوروبي ومؤسساته”.
وأكمل: يرافق وزير الخارجية النمساوي، وزير الداخلية النمساوي وهذا تعبير عن أهمية العلاقة والزيارة والتنسيق الأمني في اطار مكافحة الإرهاب والتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، ونتمني تعود بنفع ثنائي وتفعيل الآليات".
