أكدت الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضرورة التوعية بقضية تغير المناخ لتأثراته السلبية الشديدة، والمباشرة على حياة وصحة الانسان، وهو ما يأتى ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم دورها لخدمة المجتمع وتنمية بيئته وذلك تحدت قيادة الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط .
جاء ذلك فى كلمتها الافتتاحية للملتقى الوطنى المجتمعى "معا للحفاظ على البيئة وحماية المناخ"، والذى نظمته جامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وذلك برئاسة الدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى وبالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة أسيوط وجهاز شئون البيئة فرع أسيوط بحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مديرمركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط و لفيف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر و ممثلى المنطقة الجنوبية والكنيسة وبيت العائلة المصرية .
وأشارت الدكتورة مها غانم، إلى أن الملتقى ياأتى استمرارا لمسيرة عطاء الجامعات المصرية نحو تثقيف المجتمع بيئيا مواكبة لرؤية مصر 2035 واستعداد للمشاركة فى مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ، والذى يعد انطلاقة جديدة للدولة المصرية نحو بيئة اكثر آمنا، مؤكدة ان السياسة المصرية الحالية تقدم كل سبل الدعم الممكنة للابحاث البيئية مذللة لها كل العقبات التى كانت تواجهها فى السابق ومقدمة لها الدعم سواء دعم مادى او فنى او معنوى .
وفى كلمته اشاد الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، بدور الشباب كوسيلة توعية لباقى افراد المجتمع وما تم تقديمه من ابحاث طلابية خلال الفترة السابقة بلغ اجمالى نفقة الدولة عليها مليون و800 ألف يعد بذرة امل لمشروعات قابلة للتفيذ على ارض الواقع مثل مشاريع تحلية المياه ومشاريع الطاقة الشمسية.