احتفل مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتخرج الدفعتين الأولى والثانية من برنامج تطوير مديري حاضنات الأعمال، بحضور كلا من الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030، ودكتور أيمن إسماعيل المدير المؤسس لحاضنة الجامعة الأمريكية، ووسام البيه المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس.
جاء ذلك في إطار فعاليات "الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة"، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومشروع رواد 2030 اليوم السبت، بمقر جريك كامبس تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد 2030.
وأكدت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠، أن الهدف الأساسي للبرنامج هو ادارة حاضنات الأعمال في مصر وفقا للمعايير الدولية وأن يقدَّم بها الخدمات التي تقدَّم فيها على مستوى العالم.
وقالت أن حاضنات الأعمال أهميتها وطيدة وكبيرة لذلك من الركائز الأساسية للبرنامج، هو تأهيل ورفع كفاءة مديري الحاضنات في كيفية اداراتها، مضيفة أن البرنامج التدريبي يضم ثلاث وحدات أساسية تشمل أهم أدوات وأساليب تصميم نماذج حاضنات الأعمال وبرامج دعم رواد الأعمال وإدارتها وبناء القدرة التشغيلية لحاضنات الأعمال وفرص لتوحيد الجهود المشتركة لخلق تأثير قوي في مجال ريادة الأعمال.
أفادت خليل بأن مصر مصنفة رقم واحد في الشرق الأوسط من حيث الاستثمار في الشركات الناشئة وهذا معناه أن الحاضنات في مصر تعمل جيدا، موضحة أن هذه الشركات عندما تكون مجرد فكرة في بدايتها تدخل الحاضنة وتُؤهل على مستوى عالٍ لتحصل على استثمار ومن ثم تبدأ عملها، لذلك كان لابد من ضمان أنها تدار وفقا للمعايير الدولية، موضحة أن البرنامج لاقى إقبالا كبيرا.
أوضحت أن من أهم المحاور الرئيسية التي يعمل عليها رواد ٢٠٣٠ هو محور حاضنات الأعمال وتوفير مجموعة من الخبراء والمختصين على أعلى مستوى لمساعدة الشباب في تطوير مشروعاتهم الناشئة، موضحة أنهم يبحثون دائما عن الأفكار التي تخدم الاقتصاد المصري وبها استدامة لذلك أنشأ المشروع حاضنتين في مجال الذكاء الاصطناعي وحاضنة أخرى في مجال السياحة بالشراكة مع الأكاديمية البحرية، لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في القطاع السياحى بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى حاضنة مصرية أفريقية وعدد آخر من الحاضنات التي ترتبط بأفكار تؤثر بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أن الملتقى يهدف إلى نشر ودعم الدور التوعوي لريادة الأعمال في المجتمع المصري، بجانب دعم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
