أشاد الفوج الأول من حجاج بعثة القرعة، الذين وصلوا إلى الأراضي المقدسة، أمس الجمعة، بالخدمات المقدمة لهم من قبل مسئولي بعثة الداخلية، عازين اختيارهم لأداء الفريضة بواسطة القرعة، إلى الخدمات المتميزة التي ينعم بها ضيوف الرحمن بأقل الأسعار، مقارنة ببعثات الحج الأخرى.
وحرص موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط على لقاء الحجاج بمقر إقامتهم بأحد فنادق المدينة المنورة، عقب وصولهم واستلامهم لغرفهم للوقوف على جودة الخدمات المقدمة لهم، والاستماع إلى شكواهم إن وجدت.
وقالت الحاجة باشات السيد محمد درويش (64 سنة) من محافظة الدقهلية لـ(أ.ش.أ)، إن جميع أفراد بعثة القرعة لن يتركوا الحجاج لحظة منذ وصولهم إلى مطار القاهرة، وحتى استلامهم لغرفهم بالمدينة المنورة، مشيدة بالتنظيم العلمي والمدروس الذي تنتهجه البعثة في سبيل التيسير على الحجاج.
وبدوره، قال الحاج محمد محمود أحمد (63 سنة) من مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، إن استقبال ضباط البعثة بمطار المدينة المنورة كان أكثر من رائع، حيث قاموا بإنهاء إجراءات وصول الحجاج في أقل من ساعة، ونقلهم إلى فندق الإقامة بواسطة حافلات مكيفة حديثة، وتسليمهم غرفهم فور وصولهم مباشرة، وذلك عقب مطابقة الـ(باركود) على بطاقات الهوية الخاصة بهم في الحافلات أثناء نقلهم إلى الفنادق.
وقالت الحاجة مها محمد عبدالمولى (62 سنة) من مركز شربين بالدقهلية:" لقد سمعت كثيرا عن حج القرعة، وهذا ما جعلني أقدم على الحج هذا العام، وما لمسته حتى الآن من حسن الاستقبال، والتفاني في خدمة الحجاج، يفوق ما سمعته مئات المرات..جميع الحجاج يشعرون بالأمان والراحة، خاصة في ظل تسابق جميع أعضاء البعثة في العمل على راحة الحجاج".
من جهته، ثمن الحاج محمود محمد السيد (61 سنة) من محافظة الغربية، جهود بعثة القرعة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيدا بالمستوى المتميز لفندق الإقامة بالمدينة المنورة، والذي يحتوي على جميع سبل راحة الحجاج، خاصة مستوى الغرف وكثافة الحجاج بها، والتى لا تتجاوز الأربعة في الغرفة الواحدة وفقا لمساحتها، واثنان فقط في بعض الغرف ذات المساحة الأقل، بالإضافة إلى احتوائها على ثلاجة صغيرة وتلفاز.
وقالت الحاجة أم السيد السيد محمد (63 سنة) من مركز المحمودية بمحافظة الدقهلية، موجهة حديثها إلى مسؤولي بعثة القرعة:"الله يبارك لهم في صحتهم وعافيتهم، فهم معنا منذ وصولنا إلى مطار القاهرة، وحتى وصولنا إلى مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. أفضل شيئ قرب الفندق الكبير من المسجد النبوي الشريف؛ ما يتيح لنا إقامة الصلوات الخمس فيه دون مشقة أو تعب".
أما الحاج هاشم عبدالخالق علي (59 سنة) من محافظة الغربية، فأشاد بمستوى الخدمات التي تقدمها بعثة القرعة لحجاجها، وفي مقدمتها التسكين المتميز في فنادق مواجهة للمسجد النبوي الشريف، حيث تحتوى على بهو فاخر، وعدد كاف من المصاعد، مستوى أثاث جيد للغرف، بالإضافة إلى منظومة نقل الحقائب، حيث حصل كل حاج على حقائبه بمجرد دخوله غرفته.
وكان أول أفواج حجاج بعثة القرعة، قد وصل إلى المدينة المنورة، وضم حجاج محافظات الغربية، والدقهلية، والقليوبية، بإجمالي 1100 حاج، فيما تواصل البعثة الجسر الجوي بين مصر والسعودية خلال الأيام المقبلة، لنقل باقي حجاج البعثة إلى المدينة المنورة، لينعموا بزيارة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، قبل تفويجهم إلى مكة المكرمة لأداء شعائر العمرة والاستعداد للحج.