قال محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة، تعليقًا على جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، إن قطاع الزراعة أصبح جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للبلاد، مؤكدًا أن مصر أخذت خطوات استباقية في هذا الملف، ونجد أنه لأول مرة مصر تضع هذا الملف في مكانه الصحيح .
وأضاف محمد علي فهيم خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" والمُذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أن الدولة حاليًا لاتترك مساحة يمكن استصلاحها وزراعتها إلا وتقوم باستصلاحها والاستفادة منها، مشيرًا إلى أن استصلاح الأراضي الصحراوية يصاحبه صعوبات ومسئوليات كبيرة ومع ذلك تلجأ الدولة للعمل به للحفاظ على ملف الأمن الغذائي .
وأوضح "فهيم" أنه لولا استصلاح الأراضي والمشاريع القومية الزراعية كانت البلاد ستتعرض لأزمة كبيرة وهي الفجوة بين الموارد المتاحة وحجم الاستهلاك، معقبًا :" كان هيبقى في مشكلة كبيرة جدًا في إمدادات السوق المحلي.. ممكن المواطن ينزل السوق ميلاقيش طماطم وبطاطس السلع الأساسية على المائدة المصرية أو ممكن يلاقيها بس بأسعار تفوق مقدرته ولكن بفضل ماتم من مشروعات كل السلع متوفرة وبأسعار مناسبة".
وأكمل أن الدول المصدرة للسلع تستخدمها كسلاح سياسي تضغط به على الدول المستوردة، ولذلك جاءت أهمية امتلاك مصر لتقاوي المعتمدة ووضع الملف الزراعي في مكانه الصحيح، موضحًا أن سبب الفجوة الحادثة في زراعة القمح والذرة الصفراء هو طبيعة مصر الجغرافية الجافة.