دلت تحريات رجال مباحث القاهرة تحت أشراف اللواء اشرف الجندى مدير الأمن فى واقعة قتل شاب وسط الشارع بمنطقة دار السلام أن المجنى عليه يدعى ر م، وتشاجر مع أحد المتهمين ويدعى خ ب وشهرته بربش قبلها بيوم بسبب خلافات على موقف لمركبات التزك توك وقام المتهم بالأستعانة بصديق له شهرته: النص" وآخر وقاموا بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض فى وجهة مما أسفر عن أصابته ب" 25 غرزة".
وأضافت التحريات أن الطرفين ترصدا ببعضهما فى اليوم التالى ونشبت مشاجرة بين المتهم الأول والمجنى عليه تدخل فيها الصديق مرة أخرى وقام بطعن المجنى عليه بطعنة مباشرة أسفل القلب.
ولجأ 2 من المتهمين الى حيلة غريبة حيث أدعوا انهم يقومون بانقاذ الضحية بعد المشاجرة وقاما بحمله فى سيارة سوزوكى وتوجهوا به الى المستشفى لانقاذه الأ انه توفى.
وشهدت منطقة دار السلام جريمة بشعة وفيها أقدم شاب على قتل أخر بالساطور بوسط الشارع فى مشهد متشابه لحد كبير مع جريمة قتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة.
وفي التفاصيل، تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة أخطارا من المقدم وسام عطية رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام مفاده تلقيه بلاغا النجدة بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بأحد شوارع منطقة دار السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن بقيادة المقدم وسام عطية رئيس المباحث والنقيب عبدالرحمن رجائى معاون المباحث وتبين نشوب مشاجرة بين شاب و3 أخرين بسبب خلافات بينهم قام على أثرها المتهمين باحضار سلاح ابيض وانهالوا على المجنى عليه حتى قتله.
ورصد مقطع فيديو مدته 52 ثانية الجريمة، حيث ظهر فى الفيديو نشوب مشاجرة بين شاب وآخر قام على أثرها المتهم بالتعدى على المجنى عليه،
كما ظهر في الفيديو المجني عليه، وهو يحاول النهوض بعد تلقيه الطعنة ليعاود الشجار، لكن النزيف وفقدان الوعي منعاه من ذلك، فسقط على الأرض جثة هامدة.
وكشفت المناظرة الأولية لجثة المجني عليه أنه فى العقد الرابع من العمر، مصاب بجرح طعني نافذ بالصدر من المرجح أنه سبب الوفاة، بالإضافة إلى وجود جرح قطعى فى الوجه من إصابة سابقة على يد نفس المتهمين.
