يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة "بريكس" في أول ظهور له داخل اجتماع دولي منذ العملية العسكرية ضد أوكرانيا، عبر الفيديوكونفرانس.
وأرجع بعض الخبراء إلى شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن مشاركة روسيا أنها ليست بمفردها، رغم معاناتها جراء العقوبات والاحتجاجات على الحرب.
واعتبر التحليل أنها رسالة قد تتردد أصداؤها بشكل أكثر وضوح في وقت أعلنت فيه الصين وروسيا، قبل أسابيع من الحرب، بأن علاقتهما "ليس لها حدود"، وتجنب قادة "بريكس" إدانة روسيا صراحة، حتى مع وجود مستويات مختلفة بالاهتمام بألا ينظر إليهم على أنهم يؤيدون أفعالها والاصطدام بالأصدقاء الغربيين.
وتضم مجموعة "بريكس" أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع رئيس الصين شي جين بينج، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس البرازيل جايير بولسونارو، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى جانب بوتين.