رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، وفقا لما أوردته فضائية “سكاي نيوز عربية”.
وخسر الرئيس الفرنسي الأغلبية البرلمانية، بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت خلال الأيام الماضية، وقد يواجه يواجه تصويتا بسحب الثقة، حيث عاقب الناخبون قائدهم المتعجرف، واختاروا بدلا منه اليمين المتطرف واليسار المتطرف، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن ماكرون، الذى فاز قبل شهرين فقط بإعادة انتخابه، أصبح محاصرا الآن بعدما خسر تحالفه 105 مقاعد، ما يعنى أنه سيعانى من أجل تنفيذ أجندته الوسطية.
وحقق اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان وتحالف اليسار بقيادة جان لوك ميلنشون أكبر انتصارات فى الانتخابات التشريعية.
وقال تحالف نوبيز اليسارى بقيادة ميلنشون إنه يخطط لإجراء تصويت سحب الثقة ضد الحكومة فى الخامس من يوليو.
وأصبح تحالف نوبيز ثانى أكبر تكتل فى الجميعة الوطنية، وذلك بعد انتخابات أمس الأحد، لكنه لا يملك ما يكفى من الأصوات بمفرده لتبنى تصويت سحب الثقة، ولديه عدد قليل من الحلفاء فى البرلمان المنقسم بشدة.