قضت الدائرة 17 جنوب دار السلام، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار جمال عبدالعال السمري وعضوية المستشارين محمد سامي عبدالخالق وعادل إبراهيم الغويط وأمانة سر صبحي عبدالحميد ومحمد صابر، إحالة أوراق 7 متهمين بقتل أحد الأشخاص لخلافات بينهما، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه
ونص قرار الإحالة في القضية رقم 5604 لسنة 2018 جنايات دار السلام، والمقيدة برقم 27 لسنة 2018 حصر تحقيق، والمقيدة برقم 1798 لسنة 2018 كلي جنوب القاهرة، قيام المتهمين «إبراهيم. س، وشهرته جمال، 37 عاما، تاجر أخشاب»، «محمد. م، 45 عاما، نجار»، «أحمد. ف، وشهرته أحمد صيعه»، «سيد. إ، 59 عاما، سائق»، «بطل. م، 41 عاما، كهربائي»، «طه. ب، 41 عاما، كهربائي»، «محمد. ك، 20 عاما، كهربائي»، اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأنفس باستعمال القوة والعنف حال حملهم أسلحة بيضاء متنوعة وأدوات من شأنها إحداث الموت.
ووقعت الجريمة تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر للجرائم الآتية: استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما قبل المجني عليها «عادل. م»، «محمد. ع»، لترويعهما وتخويفهما وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهما وذلك بأن تجمعوا على هيئة عصبة من مقاتلي الشوارع المدججين بالأسلحة البيضاء المتنوعة والمحملين بالحجارة والزجاجات، وعلى حين غرة اعتدوا على المجني عليهما وكان من شأن تلك الأفعال إلقاء الرعب في نفسيهما وتعريض حياتهما للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت بالجريمة السابقة جناية القتل العمد، لأنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر قتلوا المجني عليه «عادل. م» مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله لخلاف بينهم، فتربصوا بمحيط مسكنه وما أن لاح يخطو أمنا، حتي لاحقة ثلاثتهم الأول وأنهالوا عليه بأسلحتهم البيضاء يطعنوه، بينما تواجد بقية المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم وذلك بأن اعتلوا أسطح البنايات وصاروا يرشقون الإناس بالحجارة والزجاجات ليقصوهم عن إغاثته قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما ضربوا المجني عليه «محمد. ع»، عمدا ومع سبق الإصرار وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على جرحه لخلاف محتدم فأعدوا أسلحتهم البيضاء وربصوا بمحيط مسكنه يترقبون حضوره، وحينما جاء بلغته المتهم الأول بطعنة بسلاح أبيض «سنجة»، بفخذه الأيسر، بينما تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره، فأحدث إصابته المبينة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق والتي أعجزته عن أداء أشغاله الشخصية مدة لا تزيد على عشرين يوما وكان ذلك حال كونهم تجمهر توافق على التعدي والإيذاء على النحو المبين بالتحقيقات.