تعد كليوباترا السابعة والمعروفة باسم كليوباترا هي أحد أهم الملكات في تاريخ مصر على مر العصور وأشهرهم، وهي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قبل روما عام 30 قبل الميلاد، وكانت ابنة بطليموس الثاني عشر، وخلفته كملكة سنة 51 ق.م مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر.
وكانت قد وصفـت بأنها كانت جميلة وساحرة ووقع الكثير من الرجال في غرامها فقد أسرتهم بشخصيتها القوية الظريفة وبذكائها ودهائها، وكانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر، وكانت كليوباترا تحاول العودة إلى مصر وحكمت كليوباترا بضع سنوات.
ولدورها البارز في التاريخ يوجد للملكة الجميلة تمثال أمام مدخل متحف اللوفر بباريس، وبالرغم من ذلك كانت الملكة كليوبترا قد رفضت طلب روما رسميا من مصر مساعداتها بالقمح وقالت إن مصر لن ترسل القمح إلى روما إلا بشروط واشترطت كليوباترا أن تحصل مصر على جزيرتين من روما إحداها بسواحل سوريا قرب طرطوس والأخرى في السواحل اليونانية وهذه الاتفاقية كانت أحد أسباب الرئيسية في تفكير مجلس الشيوخ الروماني من التخلص من كليوبترا بسبب إذلالها لروما.
البوابة لايت
قصة تمثال الملكة كليوباترا أمام متحف اللوفر بباريس
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق