قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، إن الاتحاد الأوربى يسعى لتأمين استقرار إمدادات الغاز لدِولهِ والاستخدام المستدام لمصادر الغاز الطبيعي في إطار الأهداف بعيدة المدى لخفض الكربون والإجراءات ذات الصلة بإدارة وخفض انبعاثات الميثان.
وأشاد سعد الدين بأهمية التعاون الإستراتيجى المشترك مع الاتحاد حيث يعكس ذلك رؤية القيادة السياسية والدولة المصرية تسخير إمكانياتها بامتلاك مصادر للطاقة المتجددة بما يمنحها الفرصة لتصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة والطاقة منخفضة الكربون.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم التى وقعتها مصر بالأمس مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي ستسرع من وتيرة التنمية المستدامة داخل مصر وخاصة فى تسهيل الحصول على التمويل لمشروعات الهيدروجين والاقتصاد الأخضر وبناء قدرات إنتاجية للهيدروجين في الجوار الجغرافي تستفيد منها أوروبا بشكل كبير.
وأوضح سعد أن هذه الإتفاقية تُشكل دوراً مهماً في الإسراع من الاستفادة من الفرص ذات الصلة بالانتقال الأخضر، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة المتجددة والاستخدام المستدام للموارد، استناداً إلى تنفيذ سياسات وأهداف طموحة لمواجهة تغير المناخ في مصر.
من المقرر أن يركّز كلا من مصر والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، من خلال شراكة متوسطية للهيدروجين، على تعزيز الاستثمارات في تنمية إنتاج الكهرباء المتجددة، ودعم وتعزيز مد شبكات الكهرباء، بما في ذلك عبر المتوسط، وإنتاج هيدروجين متجدد ومنخفض الكربون، وإنتاج منتجات مشتقة من الهيدروجين وإقامة البنية التحتية اللازمة لتخزين ونقل وتوزيع وتصدير الهيدروجين.